الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• الجزائر لن تقدم "أي تنازل" في مجال تأمين وحماية حدودها
دعا، حسن قاسيمي، المدير المكلف بالهجرة على مستوى وزارة الداخلية إلى مجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بتبني مقاربة مدروسة على المستوى العالمي، مؤكدا أن "سنشهد هجرة ستتحرك نحو المغرب العربي، الجزائر، ثم أوروبا وهو ما يستدعي تبني مقاربة مدروسة على المستوى العالمي".
كشف حسن قاسيمي خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة أمس عن تغير في مساق المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى أوروبا وقال "سنشهد هجرة ستتحرك نحو المغرب العربي، الجزائر، ثم أوروبا" وهو ما يستدعي تبني مقاربة مدروسة على المستوى العالمي.
وعن ظاهرة تدفق المهاجرين التي تواجها الجزائر قال قاسيمي إنها تعرف تزايدا مختلفا عما كان في الماضي "ففي الوقت الذي تشهد فيه طرقات الهجرة في أوروبا غلقا وانحصارا ارتفع عدد المهاجرين الذين يتوجهون إلى شمال القارة الإفريقية وبالخصوص إلى الجزائر ابتداء من مالي، النيجر، تشاد والسودان".
وأشار المتحدث إلى أن عدد سكان البلدان الخمسة في منطقة الساحل قد وصل إلى 80 مليون نسمة وأنه في غضون 30 عامًا سوف يتضاعف عددهم تقريبًا، وهو ما يطرح إشكال كيفية تلبية حاجاتهم إذا لم تكن هناك قاعدة اقتصادية، وفيما يتعلق باستقبال وحماية المهاجرين أشار إلى أن الجزائر كانت تعمل على معالجة الوضع بما يحترم الاتفاقات الدولية كاشفا في ذات الوقت أن هذا الملف لا يحظى بإجماع بين الدول التي تواجه ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وعن رد الجزائر لتكل الدعوات الأوروبية المستعجلة من أجل إنشاء أرضية خاصة بالمهاجرين وهي المراكز التي وصفها ضيف الثالثة بـ "أسواق العبيد" حيث يتم اختيار الأحسن، معتبرا أنه من الضروري معالجة هاته القضية "بطريقة أخرى وليس من خلال نقلها إلى مكان آخر"، معتبرا أن سياسة "الهجرة المختارة " التي تبنتها البلدان الأوروبية هي إجراء لن يساهم في حل هاته المعضلة الشائكة.
كنزة. ع