الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، عن تمكن مصالحها من إعادة 280 مسن إلى عائلاتهم خلال سنتي 2017 و2018، وذلك بفضل تفعيل الوساطة الاجتماعية.
أوضحت غنية الدالية في تصريح للصحافة على هامش دورة تكوينية حول إعادة الروابط العائلية", نظمها الهلال الأحمر الجزائري بالعاصمة أمس، أن مصالحها تمكنت بفضل توظيف الوساطة الاجتماعية من إعادة 280 مسن ومسنة إلى أهاليهم وذلك من مجموع 1700 مسن تم إحصاؤهم ما بين سنتي 2017 و2018 على مستوى دور المسنين، مبرزة أن تفعيل الوساطة الاجتماعية يندرج ضمن جملة الآليات والبرامج الرامية إلى الحفاظ على التلاحم الأسري, الذي يعد من أهم سمات سياسة الدولة الاجتماعية التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, الذي أولى "أهمية بالغة لملف الأسرة "من خلال الإصلاحات المجسدة في هذا المجال.
وبالمناسبة، ذكرت الوزيرة بالترسانة القانونية الهادفة إلى حماية الأسرة بجميع مكوناتها، مستدلة في هذا المنحى، بتعديل قانون الأسرة سنة 2005، وصدور القانون المتعلق بصندوق النفقة وقانون حماية الطفل وقانون حماية الأشخاص المسنين، مؤكدة أن حماية الأسرة الجزائرية وترقيتها تعد "مهمة نبيلة" يضطلع بها الجميع من مؤسسات وهيئات وأفراد كونها حسبها--الضامن الوحيد لاستمرار التلاحم الاجتماعي، ومحاربة الآفات الاجتماعية.
وفي موضوع آخر، يتعلق بظاهرة الهجرة غير الشرعية، أكدت الدالية على أن التصدي لهذه الظاهرة يعد "مسؤولية جماعية" تستوجب "تكاثف جهود الجميع من أجل حصر أسبابها وبحث السبل الملائمة لمعالجتها في إطار رؤية شاملة"، مشددة على ضرورة محاربة الأفكار التي تحاول زرع اليأس في أوساط الشباب"، داعية إياهم إلى استغلال الفرص المتاحة على غرار آليات تشغيل الشباب لتوفير مناصب شغل، معربة عن "تضامنها "مع عائلات المهاجرين غير الشرعيين.
إكرام. س