الحدث

زمالي يدعو إلى تدعيم الشباب لاستحداث مؤسسات فلاحية

وعد برفع نسبة تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات التي لا تتجاوز 1 بالمائة

حثّ وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، على أهمية تعزيز المقاولاتية في الوسط الجامعي والارتكاز على النشاط الفلاحي لدفع الشباب إلى استحداث مؤسسات مصغرة، مشيرا وفيما يتعلق برفع نسبة تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات التي لا تتجاوز 1 بالمئة، أن مصالحه ستعمل على إعادة النظر في هذه النسبة ورفعها مستقبلا.

مراد زمالي وخلال كلمة ألقاها في إطار زيارة قادته، نهاية الأسبوع المنصرم، إلى ولاية الشلف بمركز تجميع المواهب وتحضير النخب الرياضية عقب استماعه لعرض حال قطاع التشغيل بالولاية، أن "ولاية الشلف استعادت بريقها وتتعافى لتحقيق التنمية المأمولة"، داعيا إلى تحقيق مزيد من النتائج عبر "تعزيز المقاولاتية والاستفادة من المزايا والتسهيلات التي تمنحها الأجهزة العمومية لاستحداث المؤسسات المصغرة".

وشدد المتحدث على "ضرورة تفعيل نشاط دور المقاولاتية في الوسط الجامعي وهيئات التكوين المهني من خلال تمكين الطلبة والمتربصين من الاطلاع على كافة المعلومات التي تسمح لهم بإنشاء وتسيير مؤسساتهم المصغرة وفقا لقدرات الولاية"، موضحا أنه "يمكن الارتكاز على النشاط الفلاحي لدفع الشباب حاملي الشهادات الجامعية وذوي الكفاءات المهنية إلى استحداث مؤسسات مصغرة في مختلف الشعب ذات العلاقة بالنشاط الفلاحي خاصة بالنسبة للصناعات التحويلية والخدمات المرتبطة بهذا المجال".

ونوه زمالي بالإحصاءات المسجلة بالنسبة لقطاع التشغيل بالولاية خاصة فيما يتعلق بمناصب الشغل التي تم استحداثها في إطار أجهزة دعم التشغيل أو عقود العمل الكلاسيكية وهو ما ساهم في تسجيل نسبة بطالة بالولاية تقدّر بـ 56،8 بالمائة (أقل من المعدل الوطني للبطالة بنقطتين).

كما طالب الوزير القائمين على قطاع التشغيل بالولاية بتبني خطة عمل واستراتيجية من شأنها المساهمة في ترسيم حاملي عقود الإدماج المهني بالقطاع الإداري في مناصب ضمن عقود العمل الكلاسيكية، حيث سجلت الولاية إلى غاية الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية تنصيب 5066 طالب عمل في هذه الصيغة (العمل الكلاسيكي).

وشدد على أهمية استمرار وانتظام اللجان المحلية لترقية التشغيل وتحويلها لفضاء للنقاش والاقتراحات وكذا تطوير رؤية مشتركة بين مختلف القطاعات، والحرص على مراعاة البعد الاقتصادي من خلال إشراك فروع النشاطات والغرف المهنية (الفلاحة -التجارة -الصناعة) ومراكز التكوين المهني.

ولدى زيارته لهيئتي الضمان الاجتماعي بتنس والشلف، أكد على ضرورة تحصيل الاشتراكات بكافة الطرق القانونية ومضاعفة نشاط التحسيس والتوعية والإعلام تجاه المواطن ومختلف المتعاملين الاقتصاديين بأهمية الانتساب إلى صناديق الضمان الاجتماعي، لافتا إلى أن هذا سيسهم في "ضمان ديمومتها (الصناديق) وديمومة الخدمات والأداءات التي تمنحها لمختلف شرائح المجتمع لاسيما الهشة والضعيفة منها".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث