الحدث

قوات الأمن تمنع صداما بين أنصار سيدي السعيد وخصومه

المحتجون طالبوا برحليه الفوري وطاقمه واتهموه بالتواطؤ مع "الباترونا"

احتج معارضو الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، أمس أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بدار الشعب في العاصمة، مطالبين برحليه الفوري وطاقمه، واتهموه بالتواطؤ مع الباترونا لضرب مصالح العمال.

منعت قوات مكافحة الشغب بالعاصمة، النقابيين المطالبين برحيل سيدي السعيد من الاحتجاج داخل ساحة المركزية النقابية، بعد أن تم تفريقهم تجنبا لصدامات مع مؤيديه الذين جاؤوا بالمئات لتزكية سيدي السعيد، وتضم الحركة الاحتجاجية كل من الحركة التصحيحية للمركزية النقابية، والنقابة الجزائرية للشبه الطبي، وأعضاء من الاتحادات الولائية للمركزية النقابية، من بينها الاتحاد الولائي لقسنطية والاتحاد الولائي لتلمسان، إضافة إلى نقابيو وعمال مركب الحجار للحديد والصلب بعنابة، وذلك للتنديد بالوضع الذي آل إليه المركب، وغيرهم.

وقال سيدي السعيد-وفقا لما تم تداوله-إن من يطالبونه بالرحيل والاستقالة، لا يمثلون سوى قلة قليلة، من النقابيين "الفاشلين"، مؤكدا أنه "يحظى بتزكية الطبقة العاملة وأنه لم يخدع يوما العمال الذين يثقون فيه".

وجدير بالذكر أن المحتجون الذين توافدوا من 27 ولاية، يتهمون سيدي السعيد بجعل النقابة مملكة خاصة، والتسيير الارتجالي على حساب العمال والعاملات، والانحراف عن الأهداف النقابية النبيلة بالتعدي على القوانين.

أمين. ف

 

من نفس القسم الحدث