الحدث

القيادة العليا للجيش تؤكد تلقيها السند والدعم المستمر من الرئيس بوتفليقة

من أجل مواصلة عصرنة وتحديث القوات المسلحة

قالت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير أن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة قدم السند والدعم المستمر لمواصلة مسار عصرنة وتحديث القوات المسلحة الذي شرع فيه خلال السنوات الماضية.

لسان حال المؤسسة العسكرية، قالت إن الجيش الوطني الشعبي حظي بتحية اكبار من قبل رئيس الجمهورية تتجدد في كل مناسبة تستحضر فيها الامة مآثر الاسلاف ومنهم ابطال جيش التحرير الوطني وهي ايضا "سانحة يُضمنها رسالة عرفان للجيش الوطني الشعبي الذي يسهر افراده البواسل على الدفاع عن حرمة ترابنا الوطني وسلامة شعبنا ويبذلون لأجل ذلك جهودا مضنية ويقدمون تضحيات جسام".

وأضافت انه "لما كان تطوير قوام المعركة لقواتنا المسلحة يمر حتما عبر منح اهمية قصوى لكافة المعايير التي تمكن جيشنا من بلوغ اعلى درجات القوة والجاهزية فقد تم التركيز خلال سنة 2018 على غرار السنوات الماضية على تعزيز منظومة التكوين تماشيا مع الاحتياجات الوظيفية للجيش الوطني الشعبي وتوافقا مع وتيرة التطور الذي تشهده قواتنا المسلحة على كافة المستويات وهو ما فرض ايضا ايلاء اهمية خاصة للرفع المستمر لمهارات وكفاءات العنصر البشري بمختلف فئاته وتمكينه من التحكم على النحو الامثل في التكنولوجيا الحديثة".

واستندت المجلة الى ما اكده مؤخرا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي الفريق احمد قايد صالح في قوله "ان السعي الحثيث الى بناء جيش قوي وعصري ومتطور عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص القادر على استعياب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة الواجب رفعها هو هاجسنا الدائم وانشغالنا المتواصل فالأمر يتعلق بتحمل مهام عظيمة نحو الوطن هذه المهام التي بقدر ما يعتز بها الجيش الوطني الشعبي فهو يحرص بصفة دائمة على ان يكون في مستوى الدرجات العليا من الثقة التي يكنها الشعب تجاه جيشه".

وتطرقت الافتتاحية الى زيارات التفقد التي قام بها نائب وزير الدفاع الوطني رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي خلال سنة 2018 للهياكل والمرافق والوحدات العسكرية عبر كل النواحي العسكرية وخاصة المرابطة على حدودنا الشاسعة في خطوة تؤكد حرصه الشديد على الاطلاع عن كثب على الاحوال المهنية والمعيشية والمعنوية للأفراد العسكريين بما يمكنهم من القيام بمهامهم على أكمل وجه.

اضافة الى اشرافه على التمارين البيانية التكتيكية بالذخيرة الحية ومنها تمرين الابرار البحري "طوفان 2018" المنفذ بالواجهة البحرية الغربية و"صخر 2018" بإقليم الناحية العسكرية الثانية و"اكتساح 2018" بالناحية العسكرية الثالثة و"عاصفة 2018" بالناحية العسكرية الرابعة و"الضحى" بالناحية العسكرية الخامسة اين وقف الفريق قايد صالح على هذا التطور والتحسن المطرد لمستوى اداء مختلف التشكيلات القتالية باعتبار ان هذه التمارين التي نفذت بمستويات تكتيكية مختلفة تميزت باحترافية عالية في جميع مراحلها.

واكدت المجلة انه وضمن التزامه الثابت بمهام مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بكل اشكالها حقق الجيش الوطني الشعبي خلال سنة 2018 نتائج باهرة في هذا المجال حيث سخر في هذا الإطار امكانيات بشرية ومادية معتبرة للقضاء على هذه الظاهرة التي لا تمت بصلة لقيم مجتمعنا وديننا الحنيف.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث