الحدث

بوشارب يؤكد أن للبرلمان دور أساسي في مجال ترقية حقوق الإنسان

قال أنها تعززت بفضل التعديلات الدستورية العميقة التي بادر بها بوتفليقة

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب أن "البرلمان يضطلع كغيره من المؤسسات التشريعية والبرلمانية بدور أساسي في مجال ترقية حقوق الإنسان وحمايتها وممارستها وذلك بدعم القيم والمبادئ الأساسية المرتبطة بحقوق الإنسان مثل المساواة وعدم التمييز والمشاركة وحكم القانون عن طريق التشريع والرقابة والتمثيل ".

أفاد معاذ بوشارب، أمس، في كلمة له خلال يوم برلماني نظمته لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات تحت شعار "دور البرلمان في ترقية حقوق الإنسان وحمايتها" إن "الجزائر تبنت وفي مختلف دساتيرها وتشريعاتها قواعد ومبادئ متوافقة مع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، والتي تعززت بمختلف القوانين والقرارات والسياسات المعتمدة بالنظر للخيارات الاستراتيجية للدولة الجزائرية في ‘صلاح هياكل الدولة والرفع من جودتها".

وقال بوشارب ان "من نتائج إصلاح الذي عرفه قطاع العدالة  أن استكملت الهيئة القضائية  كامل مقومات سلطتها  واستقلاليتها  بما يتسق  مع المبادئ الدستورية " .

وذكر رئيس الغرفة السفلى للبرلمان ان "المنظومة الوطنية الخاصة تعززت بترقية حقوق الإنسان وحمايتها بفضل التعديلات الدستورية  العميقة  التي بادر بها  رئيس الجمهورية ونتيجة لكل  التشريعات التي نبحث عنها  "،مشيرا أنها "تعبر عن مستوى النضج الديمقراطي الذي حققته  الجزائر ودرجة ترسخ الثقافة الحقوقية في المجتمع الجزائري والتطلع لتعزيز متانة  دولة الحق  والقانون ودعم المناعة الهوياتية  للجزائريين مع السعي الحثيث لإستمرار بلادنا  في سياسة السلم والإستقرار في عالم يزداد تعقيدا وإنتاجا للهشاشات والتهديدات و المخاطر".

وفي نفس السياق قال بوشارب ان "مبادرة رئيس الجمهورية بوتفليقة المتعلقة بقانون الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية ساهمت في الحفاظ على الحق في الحياة وفي إنهاء المأساة الوطنية ودحر الإرهاب وكسر مصفوفة العقدية المتطرفة العنيفة ،مؤكدا أنه  "ساهم في عودة الاستقرار والطمأنينة ورفع من شروط المناعة النسقية للدولة  وعزز من اللحمة المجتمعية وخلق الشروط الضامنة للحق في الحياة وكرامة الإنسان وحسن أمن الدولة والوطن والمواطن" .

وأشار المتحدث ان "عودة الأمن والسلم الوطن سمحت وبفضل خيارات الرئيس بوتفليقة وسياساته الحكيمة والقرارات الرشيدة وتضحيات الجيش ومؤسسات الأمنية بإطلاق الجزائر لمشروع نهضوي طموح رفع من مؤشرات التنمية الإنسانية حيث أصبحت من بين الدول الرائدة افريقيا وعربيا حسب التقارير السنوية لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بفعل التحسن المشهود لمستويات انتفاع المواطنين من مخرجات السياسات العامة الاقتصادية والاجتماعية  الثقافية" .

وذكر معاذ ان "الجزائر تعد اليوم  إسثناء  في مجالها  الجيوسياسي  من حيث الأمن والإستقرار  وضمان حق المواطن في أمنه  بكل أبعاده  السياسية  والإقتصادية  والمجتمعية   والثقافية  والشخصية  وذلك بفضل  عقلانية الخيارات  الوطنية القائمة  على تفعيل سيادة الدولة واستقلالية قراراتها  وإنفتاحها  على الممارسات  في كل  مجالات النشاط  بما يتوافق وخصوصيات  وأولويات  الوطن بعيدا عن محاكاة  غير الواعية  للتجارب  والنماذج" .

 واعتبر ان "الجزائر عريقة بتاريخها والغنية  بتراثها والقادرة برصانة مؤسساتها والمستنيرة  بعقولها  والمتعايشة  بسلام مع غيرها  نطمح دوما لأن تكون فاعلة بالمثاقفة  والمبادرة وبإنتاج".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث