الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تم أمس بوهران الإعلان عن ميلاد "الجبهة الوطنية للأحزاب السياسية" المكونة من أربع تشكيلات سياسية وذلك من "أجل متابعة ومواصلة سياسة البناء والتشييد التي ينتهجها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتصدي لكل المناورات التي تتربص بالبلاد"، وفق أصحاب المبادرة.
ويتعلق الأمر بكل من الحزب الوطني الجمهوري وحزب الاتحاد للتجمع الوطني والحزب الجزائري الأخضر للتنمية وحزب منبر جزائر الغد.
وقال رئيس الحزب الوطني الجزائري، يوسف حميدي، خلال لقاء صحفي للإعلان إن الجبهة الوطنية للأحزاب السياسية جاءت استجابة لنداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي طالب أن يكون الشعب الجزائري "لحمة واحدة وأن يشكل جبهة شعبية صلبة لضمان استقرار الجزائر وصمودها في وجه جميع المناورات الداخلية والتهديدات الخارجية ".
وأضاف حميدي إن المبادرة "جزء من مبادئ الديمقراطية التشاركية التي نعدها ثمرة من ثمار الإصلاحات السياسية التي بادر بها الرئيس بوتفليقة"، وستكون هذه التشكيلة الجديدة "منبر حوار" بين المواطنين ورؤساء الأحزاب "لأننا نحاول التأسيس لأخلقة العمل السياسي والمشاركة في كل من شأنه توحيد صفوف المجتمع والنهوض به والمشاركة في تنميته".
ومن جانبه ذكر رئيس حزب الاتحاد للتجمع الوطني، حميدي الهواري، أن ميلاد هذه الجبهة يهدف أساسا إلى الالتفاف حول مبادرة رئيس الجمهورية الرامية الى تشكيل جبهة صلبة ضد كل محاولات المساس بأمن الوطن إضافة إلى التقرب من المواطن.
وبين المصدر أن بناء وتنمية الوطن يمر أساسا على بناء الفكر والإنسان و"قد حان الأوان لنا التفكير في الاستثمار في الإنسان قبل المنشآت وهي من أولويات السياسة التي ينتهجها حاليا رئيس الجمهورية".
ومن جانبه اعتبر علي عمارة، رئيس الحزب الجزائري الأخضر للتنمية، التفاف الشعب الجزائري حول مبادرة "الجبهة الشعبية الصلبة يعد أكثر من ضرورة في الوقت الحالي بالنظر إلى التحديات والتهديدات التي تواجه البلاد سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي".
واعتبر هذا المشروع "أم الإصلاحات التي يباشرها رئيس الجمهورية ويجب أن ترافقها الأحزاب حتى يتم جمع شمل الشعب الجزائري على كلمة واحدة"، وقد حضر هذه الندوة الصحفية بعض نواب البرلمان، إضافة إلى رئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني لوهران.
فريد موسى