الحدث

حراك مشبوه بالمساجد مرتبط بالرئاسيات وراء تجميد نشاط الجمعيات الدينية

عيسى شدد على أهمية ألا يخضع الإمام لضغط الجمعيات الفاعلة فيها ويكشف:

الجزائر تحرص دوما على اشاعة الحوار مع الأديان الأخرى

 

حذر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، من محاولات توغل بعض الجمعيات الدينية في المساجد بحثا عن تموقع قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو ما يبرر تجميد تجديد ملفات بعض الجمعيات الدينية، وأوضح أن القانون العضوي الجديد حول الجمعيات الذي يتم تحضيره خص فصلا كاملا يؤطر الجمعيات ذات الطابع الديني.

محمد عيسى، وفي تصريحات صحفية أدلى بها أمس للإذاعة الوطنية قال بأنه يتم حاليا مناقشة القانون العضوي الجديد حول الجمعيات عموما الذي يكرس فصلا من فصوله للجمعيات ذات الطابع الديني، موضحا أن الجمعيات ذات الطابع الديني تضم جمعيات المساجد وكذا جمعيات ديانات أخرى غير الإسلام، معتبرا أنه من الضروري ضمان عدم استحواذ جمعية المسجد على سلطة الإمام، مشيرا إلى ضرورة أن يكون الإمام السلطة السامية في تسيير المسجد، كمدير لمؤسسة.

وأكد الوزير بالمناسبة ذاتها، أن الإمام معرض لضغوط تمارس عموما حول المسجد من قبل هذه الجمعيات، منتقدا توجهات نحو الإسلام السياسي التي تحاول الاستحواذ حاليا على جمعيات المساجد من أجل تموقع محتمل قبل الانتخابات، مبرزا أنه "لهذا السبب، قررنا تجميد تجديد الجمعيات الدينية"، معتبرا أنه لا يمكن إعادة فتح هذا الموضوع إلا بعد الانتخابات.

وبحسب الوزير، فإن الأمر يتعلق بتطبيق القانون على أكمل وجه من أجل السماح للإمام بمتابعة كل شخص يمس بكرامته أو يزعزع استقرار المسجد قضائيا، موضحا أنه يجب أن يكون الإمام الدليل الوحيد للمسجد.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث