الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يلتقي قادة التحالف الرئاسي (جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية)، اليوم بمقر الأرندي، في اجتماع يوصف بالمهم لبحث تطورات الساحة السياسية، وموضوع الدعوة المفتوحة لرئيس الجمهورية للترشح لولاية انتخابية جديدة.
يأتي اجتماع أحزاب التحالف الرئاسي في وقت تعيش فيه الساحة السياسية مؤخرا على وقع مطالب بتأجيل رئاسيات 2019، وكذا تمديد عهدة الرئيس بوتفليقة، ويخيم مطالب تأجيل الرئاسيات على اجتماع اليوم وسط تساؤلات عن مخرجات اللقاء هذه المرة.
وستجتمع هيئة تنسيق التحالف الرئاسي والذي يضم الأفلان والأرندي والحركة الشعبية بالإضافة لحزب تاج بمقر التجمع الوطني الديمقراطي في الجزائر العاصمة للتخطيط للمرحلة المقبلة.
وأثارت تصريحات رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول بلبلة وسط الساحة السياسية، ما يحتم أحزاب التحالف الرئاسي على تقديم تفسيرات للرأي العام حول حقيقة تصاعد أصوات المطالبين بتأجيل الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث أكد عمار غول، عدم معارضته لتأجيل الانتخابات إلى حين تحقق التوافق الوطني، وتجاوز مرحلة "العداوات والتراشق والتجريح"، في إشارة إلى الخلافات الكبيرة التي تعيشها الطبقة السياسية على مقربة من موعد الرئاسيات.
ومن منظور المعارضة فإن مصطلح "الاستمرارية" يُعتبر فخًا من طرف أحزاب الموالاة لتأجيل الرئاسيات، وهو ما أكده رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري في تصريح سابق، أين طالب بتأجيل الانتخابات الرئاسية من أجل تحقيق المصلحة العامة، مضيفا: "الهدف الأول من مطالبتنا بتأجيل الانتخابات الرئاسية هو الخروج بحل وتحقيق المصلحة العامة"، كما لمح مقري إلى أنه يريد الترشح للرئاسيات، حيث قال "لو يكون عبد الرزاق مقري رئيسا للجزائر في 2019 فسيكون قادرا على استيعاب الجزائريين وإخراج الجزائر من الأزمة".
هني. ع