الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• ولد عبد العزيز: نلتزم "الحياد" بين الجزائر والمغرب
عاد الرباط للمناورة من جديد حول دعوة الجزائر لإحياء اتحاد المغرب العربي، موضحا على لسان المتحدث باسم الحكومة أن المغرب لا ترى إيجابية في الحوار عبر آليات إقليمية أو وسطاء، لحل ما وصفته بـ"الخلاف" مع الجزائر، وتأتي خرجة الرباط تزامنا وتواصل الردود الإيجابية الدولية حول مسعى الجزائر لإعادة الاتحاد للواجهة الإقليمية، بينما أكدت موريتانيا على لسان رئيسها أنها تبقى في موقف محايد مما يحدث بين البلدين.
أكد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أن اتحاد المغرب العربي بدون المغرب والجزائر لا وجود له، وقال الجهيناوي في حديث خاص لموقع "عربي21": أن تنقية العلاقات المغربية ـ الجزائرية مسألة أساسية لتفعيل اتحاد المغرب العربي، مشيرا بقوله: "لقد استبشرنا خيرا بتحريك ملف تنقية العلاقات المغربية ـ الجزائرية مؤخرا، ونعتقد أن هذه مسألة ضرورية وأساسية لدول اتحاد المغرب العربي، لتفعيل آليات التواصل والوحدة بينهما"، وأضاف أكاد أقول إن المغرب والجزائر يجتمعون على كل شيء ولا يختلفون في أي من الأشياء.
وبخصوص الطريقة الأمثل لحل التباين في وجهات النظر بين الجزائر والرباط، هل تكون عبر حوار ثنائي أم عبر اتحاد المغرب العربي، قال الجهيناوي: "المغرب والجزائر أحرار في اختيار طريقة الحوار بينهما، لكن اتحاد المغرب العربي كمؤسسة إقليمية لا يمكنها إلا أن تكون مساعدة لتمتين علاقات أعضائها".
من جهته أوضح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في حوار مع صحيفة لوموند الفرنسية في عددها الصادر الخميس، موقف بلاده مما يحدث بين البلدين، إذ جدد التأكيد على أن "بلاده تتمسك بموقف الحياد التام بين الجزائر والمغرب"، وأضاف يؤكد على أن هدف بلاده كما وصف" تهدئة النفوس" من أجل إيجاد حل جماعي يرضي الصحراويين والمغاربة، فهذا المشكل يشل منطقتنا وتنمية المغرب العربي-حسب تعبيره-.
هذا واعتبر المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أن "الحوار عبر آليات إقليمية أو وسطاء لحل الخلاف مع الجزائر، لم يثمر نتائج إيجابية"، ولفت في مقابلة مع وكالة "الأناضول" إلى ما جاء في خطاب محمد السادس حول الدعوة للحوار مع الجزائر، مذكرا أن بلاده لم تتلقى ردا رسميا من السلطات الجزائرية، كما ذكر بأن بلاده تبحث عن رد رسمي على مبادرة ملكهم، وأشار أنه من حيث المبدأ فإن الرباط لا تعارض عقد الاجتماع.
إكرام. س