الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
عبر، رئيس التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي عن "ارتياح تشكيلته السياسية لمضمون رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة لقاء الحكومة مع الولاة"، مؤكدا أن "قراراته تتطلب حقيقة تعميق اللامركزية وترقية المرفق العمومي وتدارك العجز من خلال المبادرة والاستباقية وتثمين القدرات البشرية، وكذا محاربة "الرشوة والمحسوبية" والتصرفات البيروقراطية الجائرة".
أوضح بلقاسم ساحلي، أمس، في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر حزبه بالجزائر العاصمة أن "قناعته الراسخة أن "الشعب الجزائري صاحب السيادة سيعرف في الوقت المناسب كيف يحبط كافة المناورات السياسوية الدنيئة، التي يسوق أصحابها لثقافة النسيان والنكران والجحود"، قائلا ان "لا هم لهم سوى تثبيط العزائم والهمم وتعطيل المسيرة وزرع التشكيك والتيئيس، والتي تتخذ من خلالها بعض الاطراف التحديات التي تواجهها بلادنا والرهانات التي يخوضها شعبنا موقف المتفرج أو المترصد أو المتواطئ".
وجدد المتحدث موقف التحالف الجمهوري المؤيد لمبدأ الاستمرارية والداعم لرئيس الجمهورية بوتفليقة بهدف الحفاظ على المكاسب المحقّقة وتجاوز النقائص المسجلة وتعميق الإصلاحات وترسيخ الممارسة الديمقراطية"، كاشفا انه "حان الوقت لتصويب مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع التأكيد على استعداد الحزب التام لإنجاح هذا المسعى النبيل ضمن مجموعة الاستمرارية من أجل الاستقرار والإصلاح بمواصلة وتكثيف الحملة التحسيسية التي باشرتها المجموعة وعرفت التفافا قويا من لدن المواطنين عبر العديد من ولايات الوطن ولدى أبناء جاليتنا المقيمة في الخارج".
وفي نفس السياق رحب "الحزب بكافة الآليات المستجدة لدعم بوتفليقة ومسعى الاستمرارية ومن بينها تكتل الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين المركزية النقابية و"الباترونا" وتكتل المنظمات الجماهيرية من أبناء الشهداء، أبناء المجاهدين، النساء، الفلاحين، الطلبة، الشباب، ...الخ)، بالإضافة الى تنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، وكذا التكتل المسمى بقطب الأحزاب السياسية والمشكل مؤخرا في مدينة وهران من طرف سبعة أحزاب سياسية".
وكشف ساحلي عن "استعداده التام ضمن مجموعة "الاستمرارية من أجل الاستقرار والإصلاح" للعمل في إطار تكاملي مع جميع الشركاء السياسيين والاجتماعيين بعيدا عن كل تنافس وهمي ومفتعل، أو زعامات مغلوطة وغير فعالة، وفي ظل احترام خصوصيات كل آلية من آليات الدعم المشار إليها سابقا، أو التي ستنضم إلى مسعى الاستمرارية لاحقا".
ودعا ساحلي الشركاء السياسيين من المعارضة إلى المساهمة بجدية وفعالية في تحريك النقاش السياسي حول الاستحقاق الرئاسي المقبل من خلال طرح برامجها ومرشحيها، والتوجه للشعب صاحب السيادة لإقناعه باقتراحاتهم ومشاريعهم البديلة عوض التحجج بذرائع وهمية كغلق اللعبة السياسية أو التزوير المسبق في حالة ترشح الرئيس الحالي لعهدة جديدة".
وأعرب رئيس التحالف الجمهوري عن "استهجانه ورفضه لكل المحاولات التي تدعي الدفاع عن المواطنة، من خلال محاولة منع مواطن من ممارسة حقه الدستوري في الترشح، وكذا منع الجزائريين أصحاب السيادة من حقهم في الاختيار الحر لرئيسهم في الاستحقاق الانتخابي المقرر في 2019".
هني. ع