الحدث

بدة يعتبر التغييرات الأخيرة في الأفلان بداية حقيقية لعهد جديد

انتقد من ينكر الإنجازات التي حققها الرئيس

أوضح وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة أن التحديات والمخاطر القائمة تقتضي تقوية الجبهة الداخلية يلتف فيها الشعب حول نفسه ليحمي استقلاله ويحفظ أمنه واستقراره، مبرزا أن دعم استمرارية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رئاسة الجزائر يأتي لضمان سياسية الوئام والمصالحة وكذا سياسية التضامن الوطني.

كشف محجوب بدة، أمس، خلال إشرافه على تجمع المنتخبين السابقين والإطارات من ولايات الغرب إننا "نتأسف لأن هناك زمرة من الجزائريين ماتزال تشكك فيما أنجزته الدولة تحت قيادة الرئيس بوتفليقة، كما أن هناك من ينسى أو يتناسى، كيف كانت بلادنا وكيف أصبحت، بل كيف هي بعض الأقطار في دول الجوار التي لا تزال تعاني عدم الاستقرار، وضعف برامج التنمية وويلات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية".

وأشار المتحدث إلى أن خطاب الرئيس بوتفليقة الأخير واضح والذي أكد بموجبه إن "المغامرين الذين يسوقون لثقافة النسيان والنكران والجحود، لا يمكن أن يكونوا أبدا سواعد بناء وتشييد، فهم يخفون معاول الهدم التي يسعون لاستخدامها من أجل الزج بالبلاد نحو المجهول". 

وأفاد وزير العلاقات مع البرلمان قائلا "أعبر عن مدى تفهمنا لعمق رسالة رئيس الجمهورية، لأننا ننتمي إلى مدرسة تعترف بفضل الرجال، وأهل الفضل.. نحن لا ننتمي إلى زمرة المشككين، وناكري الجميل وزارعي اليأس، الذين يُسوّدون كلَ بياض ويقبحون كل جميل"، مؤكدا أن "هؤلاء لن يفلحوا في مساعيهم الهدامة، فالجزائريون يميزون بين الذي يعمل ويضحي من أجل عزتهم وكرامتهم، وبين من يحترف بث الشائعات".

وشدد قائلا "دعمنا ووفاءنا لرئيس الجمهورية بالأمس واليوم وغدا هو موقف أخلاقي وسياسي نابع من أدبيات حزب جبهة التحرير الوطني الذي تعلمنا فيه جميعا، الاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل، وبالتقدير والوفاء للرجال"، مضيفا في نفس الإطار "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حقق لصالح الشعب الجزائري من الإنجازات والإصلاحات وقدم من التفاني والتضحيات، ما غير وجه بلادنا ونقل شعبنا من فتنة التقاتل إلى رحمة المصالحة، ومن ظلمات الحاجة والحرمان إلى أنوار التنمية والعمران".

وعبر محجوب بدة عن "استعداد جميع الإطارات في هذا الفضاء للمساعدة في مهمة إصلاح أوضاع حزب جبهة التحرير الوطني ولم شمل المناضلين على كلمة واحدة: خدمة الوطن، والوفاء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، مشيرا إن "التغيير الذي حدث في قيادة حزبنا بقرار سيد من رئيس الجمهورية، رئيس حزب جبهة التحرير الوطني لن يكون تغيير أشخاص، أو تبديل وجوه، بل من المؤكد أنه سيكون بداية حقيقية لعهد جديد من التسيير لشؤون حزبنا الذي يتمتع بالأغلبية في غرفتي البرلمان، وفي المجالس المحلية البلدية والولائية عبر الوطن".

وذكر الوزير ان "بنات وأبناء حزب جبهة التحرير الوطني مجندون من دون أي شك، للمساهمة في تطبيق خارطة الطريق التي كلفت بها القيادة الجديدة للحزب، بتوجيهات من بوتفليقة، قائلا  أن "الهدف هو ان يعود الحزب إلى أبنائه جميعا وأن نضع حدا للشعور بالغربة الذي يساور آلاف المناضلين والمحبين والمتعاطفين، وعلى رأسهم المنتخبون السابقون، الذين وجدوا أنفسهم للأسف الشديد خارج المشهد التنظيمي للحزب رغم العواطف واللحظات الجميلة التي عاشوها في أجواء النضال والأدوار الكبيرة التي قاموا بها لصالح المواطنين خلال تحملهم مسؤوليات التسيير في مختلف المجالس المنتخبة، وفي مختلف العهدات".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث