الحدث

حداد يجدد ولاءه لبوتفليقة ويُهاجم ربراب

أبدى رفضا للاتهامات التي تطال رجال الأعمال المنضوين في "الأفسيو"

جدد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، توجيه انتقاداته لرجل الأعمال اسعد ربراب، واتهمه "بجحود " خاصة وأنه يلقى الدعم من السلطات العمومية في مشاريعه الاستثمارية، وجدد المتحدث إظهار تقديم ولاءه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقال إن دعمه ومساندته له في الرئاسيات المقبلة ليست مشروطًة ولا علاقة لها بالمحافظة على الامتيازات التي يحظى بها أكبر تجمع لرجال الأعمال في الجزائر، في حين أبدى رافضا للاتهامات التي يوجهها البعض لرجال الأعمال المنضوين في "الأفسيو" خاصة ما تعلق بسعيهم للحفاظ على الوضع الاقتصادي بالبلاد  على ما هو عليه خدمة لمصالحهم الشخصية.

أوضح علي حداد أمس من ولاية عنابة موقفه من الخرجة الأخيرة لغريمة اسعد ربراب، ضمنيا حيث قال: " لا نؤيد العدمية وجحود بعض المتعاملين الاقتصاديين الذين ينسبون النجاحات والانجازات بشكل منهجي إلى حنكتهم الحادة الوحيدة واتقانهم لفن المقاولاتية، بينما يبررون الفشل بالمعوقات الوحيدة التي تأتي من السلطات العمومية أو حتى من "اليد الخفية"، في إشارة إلى تصريحات كان ربراب قد أدلى بها مؤخرا وادعى فيها بأن "يدا خفية" وراء ما اعتبره تعطيلا لانطلاق مشروعه في مجال سحق البذور الزيتية بميناء بجاية.

ولفت المتحدث إلى أن "المرحلة التاريخية الهامة التي تعيشها البلاد لا تقبل التردّد ولا الغموض" موضحًا أن "الأفسيو ثابت في مبادئه ولن يُغير موقفه بخصوص ودعم برنامج الرئيس لأن الجزائر في عهد بوتفليقة شهدت إنجازات استثنائية لا يمكن إنكارها".

وذهب حداد إلى أبعد من ذلك متسائلًا: "كيف لهؤلاء الأشخاص الذين شكلوا ثروتهم من تدابير تشجيع الاستثمار ومخططات الدعم أن ينكروا هذه الحقيقة"، متابعًا "لا يمكن لأحد إنكار أن كل الإنجازات الاقتصادية، هي نتيجة للإجراءات التشجيعية التي وضعتها الدولة أمام المتعاملين الاقتصاديين المبدعين والبارزين".

وفي سياق متصل أشار الرجل الأول في تنظيم "الأفسييو" أبقى مقتنع، بأن عنابة وعلى غرار باقي ولايات الوطن، لم تستغل بعد إلا جزء يسير من مقّدراتها الكبيرة والمتنوعة"، مؤكدا التحدي هو الكشف عن كل إمكانيات وقدرات أقاليمنا، تثمينها وإثرائها من أجل بناء اقتصاد قوّي ومتنوع، وأضاف:" لا يفصلنا سوى 15 يوما على عقد جمعيتنا العامة، التي نريدها أن تكون بكم جميعا، موعدا للممارسة الديمقراطية والشفافية. ولكن أيضا، هي مناسبة لتقييم هادئ وصريح لنشاطنا وصياغة قرارات من أجل رؤية المستقبل بشكل أفضل".

وأكد يقول أنه حرص على ترقية الترويج للوجهة الجزائرية دوليا ، من أجل البحث عن شراكة كوسيلة للحصول على المعرفة والخبرات التكنولوجية ولتنويع للاقتصاد الوطني، كما تحدث عن الترويج للاقتصاد الوطني والبحث عن شراكات أجنبية أين قال:" رفقة أعضاء الجهاز التنفيذي ورؤساء مؤسسات، جُلنا وقطعنا عشرات الآلاف من الكيلومترات لنرافع ونروّج لجاذبية الجزائر الاقتصادية في العديد من عواصم العالم"، مشيرا أنه تم التركيز على إفريقيا من أجل أن شق طريقا للمؤسسات الوطنية، التي لديها قدرات وإمكانيات كبيرة لتستقر بشكل دائم في أسواق القارة، مؤكدا أن الأفسيو استثمر في التواجد وبقوة في النقاش الاقتصادي والحوار الاجتماعي.

واقترح حداد خمسة عشر 15 تعهدًا جديدًا، وقال بخصوصها:" أتخذها وأقرر تحمل المسؤولية كاملة، مطالبا ثقتكم من جديد"، يأتي على رأسها تثمين مكاسب مسار تطوير الاقتصاد الوطني وتحسين مناخ الأعمال وتطوير حركية المقاولاتية.

مجددا في الأخير، رفضه اتهامات طالت رجال الأعمال المنضوين في "الأفسيو" مفادها سعيهم للحفاظ على الوضع الاقتصادي كما هو، حفاظا على مصالحهم الشخصية.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث