الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، عن وضع استراتيجية وطنية للتكفل بالنساء المعنفات من خلال العمل على إعادة إدماجهن في المجتمع، وتجسيد النشاطات التي تدخل ضمن برنامج التعاون وكذا تفعيل "قاعدة البيانات الإدارية "، "أمان"، قصد جمع المعطيات للتكفل بهذه الفئة في كل ولايات الوطن، معلنة استفادت 200حالة من القرض المصغر، كما تم التكفل خلال السداسي الأول من سنة 2018ب217 إمرة متواجدة في وضع صعب.
أكدت غنية الدالية، أمس، خلال الندوة التي عقدتها بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، المصادف لـ 25 نوفمبر من كل سنة، عن وضع استراتيجية وطنية للتكفل بالنساء المعنفات من خلال تجسيد النشاطات ضمن برنامج التعاون وكذا تفعيل "قاعدة البيانات الإدارية "، "أمان"، التي تم إنشاؤها على مستوى الإدارة المركزية للوزارة، لجمع المعطيات الخاصة للتكفل بهذه الفئة بالولايات، إذ تم تكوين الموظفين المكلفين بإمداد القاعدة بهذه المعطيات وهم مؤطري فضاءات الإصغاء والتوجيه ومتدخلي المراكز الوطنية لاستقبال هذه الفئة، وكذا إطارات من الإدارة المركزية المكلفة بمتابعة قاعدة البيانات، موضحة أن إدخال المعطيات الخاصة بهذه السنة متواجدة حاليا قيد الاستكمال للتمكين وبداية من السنة المقبلة من الحصول على الأرقام الآنية، كما تم في نفس الإطار من مأسسة المقاييس الاستماع والمرافقة والتكفل بالنساء ضحايا العنف وأطفالهن، ضمن المسار التكويني لطلبة المراكز الوطنية المتخصصين في المهن الاجتماعية.
كما ذكرت الوزيرة، أن عدد المستفيدات من القرض المصغر بلغ 200حالة على المستوى الوطني، وهي نتيجة مشجعة لإعادة إدماج هذه الفئة في المجتمع.
وأشارت المسؤولة الأولى على قطاع التضامن الوطني، أن عدد النساء المتكفل بهن في وضع صعب خلال السداسي الأول من هذه السنة، بلغ 7156و1128حالة ضحية عنف، حيث استفدن من مختلف أنواع التكفل التي يوفرها القطاع، أما فضاءات الصلح الأسري التي تعمل على الوساطة بهدف توطيد الروابط الأسرية حفاظا على نواة المجتمع من التفكك، فقد استقبلت خلال السداسي الأول من سنة 2018، 30672 أسرة، منها 1719م استفادت من المرافقة العائلية، وأعلنت بالمناسبة التكفل خلال السداسي الأول من سنة 2018ب217 إمراه ، من جهتها استقبلت دار الرحمة خلال السداسي الأول لهذه السن6362 حالة من بينها 1972 نساء في وضع صعب.
وكشفت عن تنظيم وزارة التضامن الوطني، لدورات تأهيلة للأزواج الجدد، لتمكينهم من مواجهة الصعاب خلال حياتهم الزوجية، لتجنب وقوع حالات الطلاق التي ارتفع عددها خلال السنوات الأخيرة نظرا لنقص الوعي بين المتزوجين الجدد.
هني. ع