الحدث

بوشارب: هيئة تسيير الأفلان عيّنها الرئيس بوتفليقة

غاب عنها بومهدي وضمت خمسة أعضاء من المكتب السياسي

أعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، عن تنصيب الهيئة التي ستتولى تسيير شؤون حزب جبهة التحرير الوطني تضم ستة قياديين في حين سيتولى بنفسه مهمة المنسق، وأوضح أن القائمة عينها رئيس الجمهورية ولا دخل له فيها أو أي طرف آخر، وبخصوص تحضيرات الحزب العتيد لرئاسيات العام القادم، ومرشحه قال الخليفة المؤقت لجمال ولد عباس أنه وبالنسبة للرئيس بوتفليقة سيعلن موقفه من الرئاسيات في الوقت المناسب، أنا بالنسبة للحزب العتيد فهو غير مستعجل في الإعلان عن مرشح الحزب، وأضاف إنه أمام الحزب كل الوقت، وسيتم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

كشف جهاز الأفلان أمس عن هوية من سيسيرون الحزب لغاية تنظيم المؤتمر الاستثنائي حيث ضمت الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني، ستة شخصيات بالإضافة إلى معاذ بوشارب الذي سيشرف على التنسيق بين أعضاء الهيئة ونيابة الأمانة العامة، حيث حاز 5 أعضاء من المكتب السياسي للحزب عضوية الهيئة وهم السعيد لخضاري، وليلى الطيب، وسعيدة بوناب، ومحمود قمامة، ومصطفى رحيال، بالإضافة إلى البرلمانية السابقة سميرة كركوش، فيما بدا غائبا اسم أحمد بومهدي عضو المكتب السياسي الأكبر سنا والذي يفترض ووفق قانون الحزب العتيد أن يشرف هو على تسيير لغاية انتخاب أمين عام جديد، وخاض الأخير حراكا ضد معاذ بوشارب وأبدا رفضا صريحا لتسلم معاذ بوشارب لتسيير شؤون الحزب على اعتبار أن جمال ولد عباس لم يستقيل من منصبه.

وخلال مراسيم تنصيب الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير، قال معاذ بوشارب، إن هذه الأخيرة تم تعيينها من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحزب، عبد العزيز بوتفليقة لإعادة الاعتبار للأفلان.

سياسيا تعهد منسق القيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني، بوضع كل الجهود من أجل إعادة بناء الحزب، وفق بيان نوفمبر وتوصيات الرئيس، وأوضح أنه سينتهج الشفافية والديمقراطية للوصول إلى مؤتمر جامع، تتوافر فيه جميع الشروط لإعادة بناء الحزب وفق نظرة مستقبلية، وقال: "تم تشكيل هيئة تتشكل من خيرة إطارات جبهة التحرير الوطني، للوصول بالحزب إلى ما نصبو اليه"، مضيفا: " عملنا ليس بالهين أو المستحيل، وسنعمل على الالتزام بالثوابت والقيم من أجل بلوغ الأهداف المنشودة"، وتابع: "سيحرص الأفلان على الالتزام بالثوابت الوطنية، وسيبقى دائما صمام الأمان حين تضيف الأمور"، هذا وحثّ المناضلين على الوفاء لبرنامج الرئيس ومسايرة العمل الذي يقوم به.

وكشف منسق الهيئة المسيرة عن تشكيل هيئة تنفيذية سيتم تحديد تشكيلتها وطبيعة عملها في غضون أسبوع، لتحل محل المكتب السياسي واللجنة المركزية.

وفي 14 نوفمبر الجاري نشرت وكالة الأنباء الجزائرية برقية جاء فيها أن "جمال ولد عباس قدم استقالته من الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني لأسباب صحية تستلزم عليه قضاء عطلة مرضية مطولة".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث