الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشف رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول أن "الحزب سينظم المؤتمر الأول التأسيسي بداية من 13، 14، 15 ديسمبر الداخل بقرية الفنانين بالجزائر العاصمة"، مؤكدا انه "سيجمع ركائز الحزب المتمثلة في الشباب المرأة والإطارات وسيفتح لهم المجال للمساهمة في بناء الوطن".
أوضح عمار غول، أمس، في الندوة الصحفية التي نشطها بالمقر الوطني للحزب بعين الله دالي إبراهيم أن "حزب "تاج" يسعى حاليا لإتمام بعض الترتيبات والإجراءات من أجل التحضير لعقد المؤتمر الأول في جو يطبعه الهدوء والاستقرار"، مبرزا أن "حزبه يسعى أمل إلى ضرورة الانتقال من الصراع الإيديولوجي العقيم إلى تنافس سياسي نزيه وبناء بين البرامج والانخراط المباشر في مسار التغيير السلمي الهادئ، وكذا المشاركة في حل المشاكل الحقيقية للمواطنين".
وأفاد عمار غول أن "مؤتمر الحزب المقبل هو السيد في مناقشة مسالة الرئاسيات المقبلة واتخاذ القرار الذي يراه مناسبا لافتا أنه سيكون ضمن الداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية"، قائلا أن "سياسة "تاج" واضحة بالمشاركة البناءة والإصلاح التوافقي"، مؤكدا أن "حزبه الجديد ليس له خصوما ولا أعداء وهو مفتوح أمام كل النزهاء حيث يستمد قوته وشرعيته من الشعب ومختلف الحساسيات السياسية و مؤسسات الدولة".
وتطرق المتحدث إلى جوانب من برنامج تجمع أمل الجزائر الذي قال بأنه "سيزرع الأمل والايجابية والعمل الكثير دون الكلام قائم على الديمقراطية كفكرة وثقافة والعمل لتتحول إلى قناعة فسلوك ثم تداول سلمي متحضر "، مشددا على "عامل تعزيز الثقة بين المواطن والدولة للوصول إلى تجسيد الحكم الراشد".
واعتبر رئيس "تاج" أن "التحالف الرئاسي يدعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سواء لعهدة خامسة أو مع استمراريته واستكمال مسيرة الإنجازات، مبرزا أن "التحالف الرئاسي سيستمر في برنامجه وستجتمع قياداته لدراسة الملفات والقضايا العالقة أبرزها ملف الرئاسيات ودراسة الأرضية التي تحضر لها هيئة تنسيق التحالف إلى جانب مواضيع الساحة وأخذ موقف موحد منها".
وذكر أن "التحالف الرئاسي مرتبط برئاسيات 2019 وسيتواصل لما بعد الرئاسيات موضحا أن "المؤتمر القادم سيحمل معه طابعا خاصا برئاسيات 2019 وذلك لاستكمال الرئيس بوتفليقة قيادته للبلاد في ظل التحديات الراهنة التي تعيشها البلاد واستكمال مسار الإصلاحات التي شرع فيها منذ سنوات وأيضا لطموحات الشعب الجزائري".
هني. ع