الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد الأمين الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية، الحاج جيلاني، أنه آن الأوان لتحقيق مشروع الإجماع الوطني الذي ينادي به الحزب منذ فترة طويلة لإخراج البلد من الوضعية التي يعيشها على جميع المستويات، وبمشاركة الجميع دون استثناء، ويرتكز على الديمقراطية والتنمية المستدامة، داعيا في السياق ذاته، إلى فتح باب الحوار وعدم ممارسة سياسة الإلهاء.
أوضح الحاج جيلاني، أمس الجمعة خلال اللقاء الذي جمعه بمناضلي الحزب، في ولاية تيزي وزو، أن البلد يمر خلال الوقت الراهن بأصعب الظروف سوءا على المستوى السياسي أو الاقتصادي برفض تقديم السياسية العامة للحكومة، بالإضافة إلى الوضعية الاجتماعية الصعبة التي يتخبط فيها المواطن البسيط نتيجة تدني القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار، وكلها مؤشرات تنذر بالخطر ويتطلب من الجميع بذل الجهود للحفاظ على استقرار الوطن.
وأشار المتحدث أنه أن الأوان لتحقيق مشروع الإجماع الوطني، الذي ينادي به الحزب منذ سنوات، من خلال جلوس الجميع إلى طاولة واحدة، لمناقشة مشاكل البلد بكل شفافية ووضوح، مضيفا أن مشروع الإجماع يرتكز بالأساس على الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة بكل أبعادها.
ودعا المتحدث ذاته، إلى تبني لغة الحوار، لمناقشة القضايا التي يمر بها البلد، وعدم ممارسة سياسة الإلهاء التي تكون نتائجها وخيمة، باعتبار الأزمة التي تعيشها الجزائر عميقة، كما ندد بحملة الاعتقالات ضد مناضليه في بعض ولايات الوطن دون أسباب مقنعة.
مذكرا في الأخير، أن الحزب يستلهم نضاله من كفاح الحركة الوطنية، والانتصار لا يأتي إلا بالتضحيات الكبرى في سبيل الوطن.