الحدث

غويني يشدد على إجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية

رافع لدعم بوتفليقة من أجل ولاية خامسة

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أن تشكيلته الحزبية ستواصل الاضطلاع بواجبها الوطني وممارسة مهامها السياسية الدستورية "بكل جدية ومسؤولية".

قال فيلالي غويني خلال لقاء جمعه بإطارات المكتب الولائي للحركة احتضنته المكتبة الرئيسية للمطالعة بعاصمة ولاية البيض إن "حركة الاصلاح الوطني عازمة على مواصلة الاضطلاع بواجبها الوطني وممارسة مهامها السياسية الدستورية بكل جدية ومسؤولية من خلال التواصل المستمر مع القيادات المحلية عبر ولايات الوطن ومن خلال النقاشات الدائمة على طول السنة".

وحول الانتخابات الرئاسية، أشار إلى "ضرورة إجرائها السنة المقبلة في آجالها المحددة"، داعيا إلى "توسيع دائرة المشاركة في الرئاسيات المقبلة واحترام مقتضيات العملية الانتخابية".

وكشف غويني عن حرص حزبه "أن تكون (الانتخابات) في آجالها لأن في ذلك باعتقادنا تعزيز لمسار ديمقراطيتنا الناشئة" وكذا "ضمان وتأكيد لإقبال واقتناع وحرص الطيف السياسي الجزائري على إنجاح كل محطات البناء الوطني".

وبين المتحدث أن هذا المسعى الذي تتبناه الحركة سيؤكد "رص الصف الوطني أكثر في مغالبة مختلف التحديات ومجابهة عديد المؤامرات التي تستهدف البلاد". 

ولفت إلى أن دعم الحركة لترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية أخرى "مؤسس على قناعة حركة الإصلاح الوطني على أنه هو الأقدر على استكمال مقتضيات المصالحة الوطنية في البلاد".

وأضاف أن رئيس الجمهورية هو "الأجدر باستكمال التنمية وبلوغ التنمية الشاملة والمتوازنة في كل أنحاء الوطن بقدر يحفظ لجميع المواطنين والمواطنات حظهم وحقهم في الاستفادة من مقدرات وطنهم".

وأبرز غويني أن "رئيس الجمهورية هو الأحرص على مستقبل الجزائر والجزائريين في مواجهة وتجاوز مختلف الأزمات التي تدور حول البلاد خاصة أن الجزائر تقع في محيط وإقليم يتميز بعديد النزاعات والكثير من الأزمات". 

وتنفيذا لهذا المسعى والخيار التي تتبناه الحركة ومن خلال جميع منخرطيها "ستضاعف المجهود من أجل التعبئة والنزول الميداني والذهاب في خرجات ميدانية عبر ربوع الوطن لكسب المزيد من الدعم الشعبي للتحضير الجيد للموعد الانتخابي المقبل، ومن جهة أخرى" لتجنيد المواطنين والشباب بصفة خاصة لمقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن الفعل السياسي".

ودافع المتحدث عن رؤية الحركة في المواصفات التي ينبغي أن تكون عليها الأحزاب السياسة من خلال "ضرورة تواصلها الدائم مع المجتمع بكل فئاته خدمة للوطن والمجتمع" مثمنا في سياق كلامه النتائج الهامة والكبيرة للمقاربة الجزائرية المتعلقة بالسلم والمصالحة الوطنية والتي مكنت البلاد من طي مرحلة المأساة الوطنية "بلا رجعة" وانتقال الجزائر إلى مرحلة الوئام والتضامن والتراحم بين أبناء الجزائر.

ووجه غويني تحية إكبار لأفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ومختلف الأسلاك الأمنية الوطني لما يقدمونه من تضحيات دفاعا على البلاد واستقرارها.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث