الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة العمران نور الدين بدوي الولاة ورؤساء البلديات الى "ضرورة فتح قنوات الاتصال بين الإدارة والمنتخبين"، مؤكدا "أهمية الإصغاء للمواطن وأخذ انشغالاته بعين الاعتبار والعمل بلا هوادة للتكفل بها".
أكد نور الدين بدوي، أمس، عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "التويتر" أن "وزارة الداخلية والجماعات المحلية وضعت إجراءات جديدة للقضاء على ظاهرة "البيروقراطية" التي تندرج ضمن مسعى سياسة تحسين الخدمة العمومية وتقريب الإدارة من المواطن بفتح شبابيك موحدة على مستوى البلديات وملحقاتها ليتم عبرها استيفاء الإجراءات المتعلقة باستخراج الوثائق الرسمية، وكذا تلبية احتياجاته"، قائلا إن "المواطن في قلب ما نقوم به ولعل فتح قنوات الاتصال لأساس أنسنة العلاقة بينه وبين الإدارة والمنتخبين".
ويسعى وزير الداخلية إلى رفع التحديات الاجتماعية من خلال التكفل بانشغالات المواطنين والتخفيف من معاناتهم بجدارة والعمل على الاستجابة لأمالهم ومجازاة أملهم بالوفاء والتكفل بانشغالاتهم والتخفيف من معاناتهم اتخاذ تدابير تنظيمية استثنائية وعاجلة لضمان التكفل بكل المواطنين المقبلين على مصالح الحالة المدنية والتنظيم العام والاستجابة لطلباتهم بكل يسر.
وفي نفس السياق فان بدوي يسعى لجعل المنتخبين يضطلعون بالصلاحيات الكاملة التي يخولها لهم القانون ودعمها بمهام أخرى جديدة من خلال عزم الوزارة على جعل المنتخب المحلي يتمتع بالصلاحيات التي يخولها له القانون كاملة وغير منقوصة بل وبالأحرى مدعومة بمهام أخرى جديدة محولة، بالإضافة إلى سياسة تقريب الخدمة العمومية الإدارية من المواطن التي ترمي للسماح للمجالس المنتخبة من القيام بواجبها وتقديم كل الخدمات على مستواها بمسؤولية، وكذا ضرورة ملازمة المنتخبين وضرورة تكثيف التواصل معهم لحملهم على الالتزام بتبعات المرفق العمومي لأنه بتثمين المنتخب تثمن المصلحة العمومية .
ويأتي هذا في الوقت الذي يشدد فيه وزير الداخلية في كل خرجاته الميدانية على "ضرورة العمل على انتهاج خارطة للتنمية أساسها تكوين المورد البشري والكفاءات وتخصيص جزء من ميزانية البلديات والولايات لأجل ذلك من خلال مخطط جديد يهدف لإرساء نظرة أخرى في تسيير البلدية بعصرية جديدة من خلال تقريب الطاقات من الهيئة الإدارية" .
هني. ع