الحدث

انخفاض بما يقارب 4 بالمائة في نسبة العنف ضد المرأة

أغلبهن يتخلين عن المتابعات القضائية

كشف تقرير صدر عن مصالح الأمن الوطني عن تسجيل انخفاض في عدد النساء المعنفات بما يقارب الـ 4 بالمائة في احصائيات تخص العام الحالي ومقارنة بما سجل في السنة الماضية، وأوضحت أرقام ذات الهيئة عن تخلي أغلبهن عن المتابعات القضائية، بعد تسجيل الشكوى لدى مصالح الشرطة.

أكدت محافظ الشرطة خواص ياسمين، في مداخلة لها أمس أن الأرقام المسجلة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، بخصوص العنف ضد المرأة خلال سنة 2018 تشير الى انخفاض بنسبة %3,98، مقارنة بسنة 2017، مشيرة إلى أن عديد النساء المعنفات يتخلين عن المتابعات القضائية بعد تسجيل الشكوى لدى مصالح الشرطة.

وشكل موضوع العنف ضد المرأة محور ندوة إعلامية احتضنها، منتدى الأمن الوطني بالجزائر العاصمة ونشطها رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي، إلى جانب رئيسة مكتب حماية الأشخاص الهشة بالمديرية العامة للأمن الوطني، محافظ الشرطة خواص ياسمين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لاتفاقية حقوق الطفل المصادف لـ 20 نوفمبر من كل سنة واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة المصادف لـ 25 نوفمبر.

واستعرض البروفيسور خياطي خلال هذه الندوة التي حضرها إطارات من الأمن الوطني، مختلف أنواع العنف الممارس ضد الأطفال والأسباب المؤدية إليه، كما أشار إلى بعض السلوكيات السلبية التي نجدها في المجتمع تعتبر نوعا من العنف، والتي أرجعها أيضا إلى عوامل اجتماعية وجب معالجتها نفسيا واجتماعيا.

من جهتها أكدت محافظ الشرطة خواص ياسمين، في مداخلتها أن الأرقام المسجلة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، بخصوص العنف ضد المرأة خلال سنة 2018 تشير الى انخفاض بنسبة %3,98، مقارنة بسنة 2017، مشيرة إلى أن عديد النساء المعنفات يتخلين عن المتابعات القضائية بعد تسجيل الشكوى لدى مصالح الشرطة.

كما ثمّنت رئيسة مكتب حماية الأشخاص الهشة بالمديرية العامة للأمن الوطني جملة الإجراءات التنظيمية التي اتّخذتها المديرية العامّة للأمن الوطني، المتعلّقة بتكريس الحماية لشريحة الطفولة ولكل الفئات الهشة، مشيرة إلى أنه تم استحداث وتفعيل مهام فرق خاصة لهذا الشأن، تعنى بحماية الأطفال وكذلك المرأة ضحية العنف موزعة عبر كامل التراب الوطني، من بينها ثلاثة تنشط على مستوى ولاية الجزائر.

في ختام كلمتها، أكدت محافظ الشرطة خواص ياسمين، رئيسة مكتب حماية الأشخاص الهشة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن محاربة العنف ضد المرأة "مسؤولية الجميع"، داعية إلى تكثيف الجهود لتحقيق هذا الهدف مركزة في ذلك على دور وأهمية التبليغ في مكافحة حالات العنف ضد المرأة.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث