الحدث

توطيد العلاقات الثنائية محور لقاء بين المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-الصين"

خاصة فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية

شكلت العلاقات الجزائرية-الصينية وضرورة توطيدها، خاصة في مجالات الشراكة الاقتصادية، محور اللقاء الذي جمع يوم الأحد بين رئيس المجموعة البرلمانية الثنائية للصداقة، بوعلام بوسماحة ورئيس "الجمعية الدولية الكونفشيوسية" تانغ ونشنغ.

وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-الصين" تطرق بمعية رئيس "الجمعية الدولية الكونفشيوسية" و الوفد  المرافق له, إلى واقع العلاقات "العتيدة" التي تجمع البلدين, و التي دعا إلى  "توطيدها وإضفاء مزيد من الديناميكية على مسارها لاسيما في مجالات الشراكة  الاقتصادية".

و سّجل رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة في هذا الإطار, تواجد عدد معتبر من  الجالية الصينية بالجزائر الناشطة في مجال إنجاز مشاريع كبرى, مشيدا بـ"عراقة"  العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.

وأبدى "إعجابه بالدفعة القوية التي يعرفها التعاون الثنائي في مختلف  المجالات'', حيث دعا في هذا السياق إلى "تعزيز أكثر للعلاقات البرلمانية" من  خلال تكثيف تبادل الزيارات.

أما فيما يتعلق بالمسائل الدولية الراهنة, فقد شدد بوسماحة على موقف الجزائر  "الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان التي تعرف النزاعات وحرصها على  احترام سيادة الدول", مضيفا بأن الجزائر "برهنت على كفاءتها في حل الأزمات في  الدول المجاورة", كما أن "مواقفها واضحة ومعروفة لاسيما بخصوص المسائل التي  تهم المنطقة, على غرار موقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, و  كذا تجاه القضايا العادلة بما في ذلك القضية الفلسطينية".

و من جهته, ثّمن رئيس "الجمعية الدولية الكنفوشيوسية" موقف الجزائر إزاء  العديد من القضايا, معرجا على الدور الذي لعبته الجزائر سنة 1971 في مساندة  الصين لانضمامها لمنظمة الأمم المتحدة.

كما دعا أيضا إلى تقوية هذا التعاون و "الارتقاء به إلى مستوى الشراكة  الشاملة", مبرزا استعداد بلاده لتبادل التجارب مع الجزائر, خصوصا في مجال  التعاون التكنولوجي والبحث والتعليم العالي الذي يشهد تطورا ملحوظا في بلاده,  مثلما أكد, مع التشديد على أهمية تبادل الزيارات لتعميق التشاور بين  البرلمانيين.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث