الحدث

البناء تتوقع سيناريو رئاسيات2014 بمقاطعة أكبر

قالت أن احتشاد الموالاة سيجعلها تستمر في مشهد متقارب

توقعت حركة البناء حدوث سيناريو رئاسيات 2014 خلال الانتخابات القادمة نتيجة عديد المعطيات فيما قالت أن الصوت الغالب في الشارع صوت يائس من الفعل الانتخابي والحكومة لم تتعب نفسها في إزالة هذا اليأس، وتكرار المقدمات سيؤدي إلى نفس النتائج

قال أحمد الدان نائب رئيس حركة البناء في مقال له "اعتقد أن من أراد ان يقترب من فهم الاستحقاقات القادمة يمكنه أن يستدعي مثل هذه الفترة من عام 2013 وسيجد أن التشابه كبير من حيث حجم التكهنات والعروبة المفتوحة والإشاعات المتعمدة، وبعد حين بدأت تظهر ترشيحات مترشحين منهم من جمع التوقيعات باكرا ومنهم من كان يخطب ود المنتخبين ومنهم من انسحب من الرشح ومنهم من واصل المنافسة".

وتحدث الدان عن سيناريو 2013 الذي قال أنه يشبه ما يحدث هذه الأيام من حراك سياسي قائلا "وخاض الانتخابات كل من الرئيس بوتفليقة ورئيس الحكومة الاسبق بن فليس والمجاهد فوزي رباعين وبن الشهيد موسى تواتي والشاب عبد العزيز بلعيد والمعارضة التروتسكية لويزة حنون. ولم يعلن الرئيس بوتفليقة ترشحه إلا في 23فيفري 2014 ولكنه فاز بأكثر من 8ملايين صوت. وحاز بن فليس أكثر من مليون صوت وبلعيد أكثر من ربع مليون صوت، وتراجعت لويزة حنون إلى 1.3بالمائة والمجاهد رباعين الى وبن الشهيد موسى تواتي إلى أقل من ذلك، واليوم أعلن بلعيد ترشحه بعد إعلان نجل الرئيس بوضياف نيته الترشح واصطف التحالف الرئاسي يدعو لترشح الرئيس للخامسة على نفس مقدمات الرابعة ومن نفس المكونات تقريبا. ودعاة المقاطعة تحولوا نحو المشاركة بشروط وبالتأكيد سيغيب عن المشهد الانتخابي شخصيات وسينخرط في المنافسة أحزاب وشخصيات اخرى."

هذا وتوقع نائب رئيس حركة البناء حدوث مقاطعة أكبر خلال هذه الانتخابات، قائلا " إذا كانت المشاركة الشعبية تراجعت في 2014 عنها في 2009 فالصوت الغالب في الشارع صوت يائس من الفعل الانتخابي والحكومة لم تتعب نفسها في إزالة هذا اليأس، وتكرار المقدمات سيؤدي إلى نفس النتائج".

وبالرغم من الإشارات الدالة على تردد أحزاب الموالاة وعدم حيازتها الضوء الاخضر للانخراط في الخامسة، -يقول الدان-إلا أن احتشادها سيجعلها تستمر في مشهد متقارب مهما كانت التحولات بين خامسة أو أولى لقدرة هذه الاحزاب على التكيف مع الظروف السياسية وإنتاج الخطاب الملائم لها في ظل استمرار موازين النفوذ السياسي التقليدية في البلاد.

وختم الدان مقاله بالسؤال هل ستكون في الرئاسيات القادمة مفاجآت إلى غاية فيفري القادم ؟؟أم ستكون نسخة مصورة من انتخابات 2014.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث