الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أن "كل فرد ملزم باحترام مؤسسات الجمهورية وسيتم التصدي بسلطان القانون لكل من يجرؤ على التعدي عليه وعلى مستخدميها، فالدولة تحمي بكل حزم كل أعوانها بنص القانون ومنتخبيها وأئمتها وكل موظفيها والعدالة هي الفيصل في متابعة كل المتورطين".
أوضح نور الدين بدوي في كلمة ألقاها خلال لقاء مع المجتمع المدني في ختام زيارته التفقدية إلى ولاية سيدي بلعباس إن "الجزائر اليوم على السكة الصحيحة وتخطو خطواتها نحو غد مزدهر وأفضلي في ظل الأمن والاستقرار اللذين ننعم بهما".
وافاد الوزير" لقد دفعنا الثمن باهظا بالأمس القريب ولا يمكن السماح لأي كان بمحاولة العبث بأمن واستقرار البلاد".
وذكر بدوي إن "الجزائر تنعم اليوم بالاستقرار والأمن والطمأنينة في ظل تحديات أمنية إقليمية وجهوية متنامية وكل ما تحقّـق ليس من العدم، بل بفضل المصالحة الوطنية التي أرست قيم التسامح والتصالح مع الذات والأخرى وهي اليوم مدرسة تستلهم منها البلدان والشعوب التوّاقة للحرية والأمن والاستقرار" .
وأشار وزير الداخلية أن "هذه المصالحة جاءت مع يقظة وتجنّد كل الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي لذلك فَـقِــيَـمُهَا مكسبٌ ثمين يجب المحافظة عليه".
وأكد الوزير على "ضرورة توعية الشباب بالمتربصين داخليا وخارجيا وعدم الانجرار وراء الأصوات المغرّدة خارج السرب وحماية هويتنا الوطنية وثوابت أمتنا"
وفي نفس السياق قال بدوي أنه "بعد انتصار الدولة ومؤسّساتها على الإرهاب الذي لم تبق له باقية، يجب أن نكون واعين كل الوعي ومدركين لتشعّـب التهديدات التي تواجهها بلادنا تحت مختلف المسمّيات التي من شأنها المساس باستقرار الوطن فيجب علينا في المقام الأول أن نحصّن أبناءنا ونحميهم من الأفكار التي تـزرع بصورة ممنهجة اليأس وتثبيط الهمم وفقدان الثقة بالنفس.".
وذكر بدوي بأن "العبرة بالملموس، بدليل أن كثير من شبابنا هم رؤساء مؤسّسات ناجحة و آخرون يتفوّقون سنويا في المحافل الدولية في كل المجالات وبتكوين قاعدي وعالي جزائري محض وخالص مائة بالمائة".
وأضاف بدوي "إننا في مرحلة حاسمة تتّسم بتجسيد الإصلاحات السياسية العميقة التي أقرّها رئيس الجمهورية في المراجعة الدستورية الأخيرة في مجال توسيع الحريات العامة والرقي بحقوق المواطنين و كذا المحافظة على الثروات الوطنية وحمايتها وترشيد استغلالها لفائدة الأجيال القادمة، كلها قيم شكلت لنا خارطة طريق واضحة المعالم تنبع من رؤية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لجزائر آمنة ومزدهرة وقوية بقوة مؤسساتها والتفاف مواطنيها حولها".
من جانبه قال بدوي أن " كل فرد ملزم باحترام مؤسسات الجمهورية ي وسيتم التصدّي بسلطان القانون لكل من يجرؤ على التعدي عليه وعلى مستخدميها، فالدولة تحمي بكل حزم كل أعوانها بنص القانون ومنتخبيها وأئمتها وكل موظفيها والعدالة هي الفيصل في متابعة كل المتورطين".