الحدث

ذويبي يتهم عثمانية بمحاولة تعطيل عمل مؤسسات حركة النهضة

أكد أن مصيره داخل الحركة سيحدده مؤتمر الجمعة القادم

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 12 نوفمبر 2018

فتح، أمس، الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي النار على رئيس مجلس الشورى محمد الهادي عثمانية، متهما إياه "بمحاولة تعطيل انعقاد اجتماع الدورة الاستثنائية"، وذكر المتحدث أن "بقائه من عدمه كأمين عام لحركة النهضة من صلاحيات مجلس الشورى الوطني انطلاقا من قاعدة احترام رغبة المناضلين وسيادة الهياكل"، وأفاد أن " هذه الاتهامات الباطلة لن أخوض فيها لأنه كان من الأجدر أن تعرض على الهيئة التنظيمية للحركة للفصل فيها بدل اللجوء إلى وسائل الإعلام والتشهير بأمور داخلية تهم المناضلين".

أوضح محمد ذويبي، أمس، في تصريحات صحفية أن "بيانات الإدانة التي أصدرها قياديون في النهضة في إشارة منه إلى رئيس مجلس الشورى لحركة النهضة محمد الهادي عثامنية بانه تمرد واضح على القرارات الأخيرة لأعلى هيئة سيادية في الحركة".

وأشار أن الاتهامات التي أصدرتها هذه الأطراف في شخصي باطلة ولا تعبر إلا على أصحابها لأن اللجنة التي أنشأها المجلس تعمل دون أي ضغوطات وأنا لا أتدخل فيها لا من قريب ولا من بعيد كما تعتقد هذه الأطراف لأنه هو الوحيد الذي له صلاحيات النظر في التقرير الذي ستصدره حيث لا يمكن استغلال النهضة أو توجيهها لأغراض سياسية وأن موقفي واضح يندرج انطلاقا من قاعدة احترام رغبة المناضلين وسيادة الهياكل حسب ما تقتضيه مصلحة الحركة التي تبقى فوق اعتبار الجميع

وأكد أنه لم يتلق أي طلب رسمي أو لائحة تحمل إمضاءات قيادييها لسحب الثقة مني في محاولة منهم لإبعادي أو حتى لدفعي لرمي المنشفة والاستقالة لان القانون الأساسي لحركة النهضة واضح اما من يسعى لإزاحتي من إدارة شؤون الحركة فعليه انتظار المؤتمر القادم في 2018 وعلى الراغبين في خلافتي تقديم برامجهم والسعي لإقناع المناضلين بها في إطار العمل الديمقراطي الذي تسعى له الحركة لتكريسه.

وفي نفس السياق قال ذويبي أن "برنامج الحركة وخطها السياسي واضح وسيتم مستقبلا تكثيف اللقاءات مع إخواننا الذين يبادلوننا هذا التوجه الوحدوي "، وأبرز ذويبي أن "هناك مغالطات كبيرة قدمتها بعض القيادات المستقيلة من حركة النهضة وهي غير مقنعة لأنهم يسعون لتوظيفها لأغراض معينة خاصة.

هني. ع