الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
ثمن رئيس لجنة الحقيقة والعدالة والمصالحة لدولة مالي عصمان أومارو سيديبي التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية وخاصة فيما يتعلق بمرافقة ضحايا العشرية السوداء والمرافقة الاجتماعية والنفسانية للنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب.
وكانت اللجنة المالية للحقيقة والعدالة والمصالحة التي يترأسها عصمان أومارو سيديبي، قد قدمت إلى الجزائر بغية الاطلاع عن كثب على التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية من أجل "تكييفها" مع مختلف النشاطات المرتبطة بتطبيق اتفاق السلم والمصالحة الوطنية وحقوق الانسان، وكيفيات التكفل بتعويض الأشخاص المعنيين باتفاق السلم في مالي.
واوضح سيديبي في تصريح للصحافة عقب استقباله والوفد المرافق له من طرف الأمين العام لولاية الجزائر محمد بن اعمر وكذا أعضاء اللجنة القطاعية للعاصمة المكلفة بملف ميثاق المصالحة الوطنية أن التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية هي تجربة رائدة ومثال يحتذى لاسيما في مجال التكفل النفسي والبسيكولوجي لضحايا الارهاب من بينهم النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب وكذا الاجراءات المتعلقة بإعادة ادماج ضحايا الارهاب في المجتمع.
وبعد أن تلقى أعضاء اللجنة المالية للحقيقة والعدالة والمصالحة شروحات وافية حول تساؤلات تمحورت حول مدى تأثير العلماء في مجال المصالحة الوطنية ومرافقة النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب أثناء العشرية السوداء بالجزائر من طرف أعضاء اللجنة القطاعية للعاصمة والمكلفة بملف ميثاق المصالحة الوطنية، قال إن "هذه الشروحات الموجهة لأعضاء اللجنة ستكون مفيدة كثيرا لدولة مالي وخاصة أنها تتعرض حاليا لأعمال ارهابية على غرار الاختطاف والتعذيب والتقتيل ناهيك عن النزاعات الطائفية".