الحدث

أويحيى يريد التفافا كاملا للموالاة حول الحكومة والعهدة الخامسة

وضع معالم ورقة الطريق لذلك

حث الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي إطارات ومنتخبي حزبه على تنسيق العمل المشترك والتكامل في العمل الميداني من مع أحزاب الموالاة المنخرطة في الائتلاف المشكل الأسبوع الماضي لدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

طلب أحمد أويحيى في مراسلته إطارات الحزب ومناضليه بالحرص على تفادي أي تصريح أو تصرف يسيء لأي طرف من أطراف هذا الائتلاف، حفاظا حسب قوله على تضافر الجهود لدعم الرئيس، منبها الى "من الضروري التحلي بالانضباط لمّا يتعلق الأمر بتعرض حزبنا لسهام أحد أطراف شركائنا في هذا الائتلاف يتطلب التحكم في النفس والترفع وإثبات روح عالية من المسؤولية"، مؤكدا أن "التجمع الوطني الديمقراطي هو الحزب الذي جعل الجزائر دوما فوق كل اعتبار".

وقال، مخاطبا إطارات الحزب ومناضليه، إن العمل المشترك مع أحزاب الائتلاف، لا يجب أن يعرقل بأي طريق كانت العمل الميداني من أجل فوز مرشحي حزبنا في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة.

وكشف عن شروع "ائتلاف الأحزاب المساندة للرئيس"، قريبا في تنظيم تجمعات شعبية لتقديم حصيلة الرئيس خلال العهدات الأربع التي قضاها في سدة الحكم، وتبنّت الحصيلة التي أعدتها الحكومة والتي ستعرضها على البرلمان بمناسبة عرض بيان السياسة العامة مع نهاية السنة.

وقال أويحيى أن الائتلاف يهدف دعم الحكومة المكلفة بتنفيذ هذا البرنامج، موضحا أن هذا الائتلاف هو قطب سياسي يتصدى للهجمات والحملات الدنيئة في بعض الأحيان التي تحاك ضد شخص رئيس الجمهورية وضد استقرار البلاد".

وينص، إلى التنسيق والتكامل في العمل الميداني من خلال العمل المشترك على مستوى البرلمان والحكومة، ينشط عن طريق لقاءات دورية لقادة الأحزاب الأربعة وخلية التنسيق المشترك المتكونة من إطارين اثنين قياديين في كل حزب.

وكلف الأمين العام للأرندي عضوي المكتب الوطني، صديق شهاب ومصطفى ناصي، كممثلين للحزب في هذا الائتلاف، وأمر الأمين العام أحمد أويحيى، رئيسي كتلتي الحزب في البرلمان بغرفتيه، وأمناء المكاتب الولائية بتعزيز التنسيق مع كتل أحزاب الائتلاف، والترويج له في التصريحات والخطابات في المهرجانات الشعبية.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث