الحدث

الوازع الديني لمنع تعدد الترشيحات في الحزب العتيد

المرشحون ملزمون بـ"قسم" دعم الفائز بينهم

ألزمت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني المرشحين المتنافسين في الانتخابات التمهيدية على تمثيل الحزب في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، بأداء قسم دعم المرشح الفائز في خطوة تعكس خوف قيادة الأفلان من انشقاقات وتعدد الترشيحات في هذه الانتخابات، ونصت تعليمة جديدة للحزب تضبط إجراءات الانتخابات الداخلية في الحزب، على " ضرورة تعهد المرشحين كل واحد على حدة بالقسم على دعم المرشح الفائز في الانتخابات الأولية ".

قاد منتخبون في الافالان عمليات تمرد، في مواعيد انتخابية سابقة، وتمكن ثلاثة منهم في انتخابات 2015 من انتزاع مقاعد بكل من تبسة، أم البواقي وقسنطينة، غير أن الحزب عفا عنهم وضمهم إلى كتلته بالبرلمان، ولأجل تجاوز هذه المسألة أبرقت قيادة الحزب بتعليمه لهؤلاء نصت على أن اقتصار المنافسة بين منتخبي الحزب الأصليين وليس المنتمين أي الوافدين من مجموعات برلمانية في خطوة لقطع الطريق أمام محاولات قيادات محلية في الحزب، الاعتماد على مرشحين من "أصحاب الشكارة" ترشحوا في قوائم منافسة.

وتم التبليغ عن حالة واحدة في سيدي بلعباس، حيث كان يجري الاعداد لتقديم رجل أعمال باسم الأفلان، وأدت الاحتجاجات في قواعد الحزب بالولاية لإلغاء المسار.

ولم يتردد أمين عام الحزب السبت الماضي خلال اجتماع لمنتخبي الحزب بالعاصمة في مخاطبة رئيس بلدية الجزائر الوسطى العاصمة الملتحق قبل سنة بالحزب ان لا يمكنه التنافس لكونه وافدا.

وضمت التعليمة التذكير بالاجراءت التقنية والفينة الخاصة بتنظيم الانتخابات، والتنصيص على أهمية التنسيق مع عضو المكتب السياسي المكلف بالإشراف على الانتخابات، والقيام بالإجراءات المتعلقة بالترخيص للجمعية العامة، واعتماد القائمة النهائية للوعاء الانتخابي الخاص بمنتخبي الأصليين والمنتمين، واجراء دوتي انتخابات في حال عدم حصول أي مرشح على أغلبية الأصوات أي 50+1، والتنصيص على انه  لا يسمح بالحضور في الجمعية العامة الانتخابية الا للمنتخبين، واستعمال وكالة واحدة فقط، واستظهار بطاقة اثبات الهوية وبطاقة العضوية واعتماد التوقيع الشخصي للمنتخب وكذلك البصمة وفي حالة  الطعون تتم التبليغات للأمين العام شخصيا.

آدم شعبان
 

من نفس القسم الحدث