الحدث

خبراء أفارقة يثمنون دور الجزائر في مسعى "النيباد"

من حيث الأداء ومتابعة البرنامج التنموي في منطقة الساحل الإفريقي

ثمن المشاركون في الورشة الدولية حول "تفعيل مبادرة النيباد لتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل" في التوصيات الختامية، دور الجزائر في مسعى النيباد من حيث الأداء والمتابعة خاصة في منطقة الساحل الإفريقي، كما أكدت التوصيات على أهمية تدعيم آليات وسبل التعاون البيني والعمل على ترسيخ مبادئ الحوكمة والدعم المؤسساتي في إطار آليات مبادرة النيباد، وإشراك مؤسسات البحث العلمي والمجتمع المدني في تفعيل هذه المبادرة.

شدد المشاركون في الورشة على ضرورة تكييف القوانين والتشريعات المحلية مع استراتيجية التفتح نحو إفريقيا بما يضمن تنقل الأفراد والبضائع، سيما في منطقة الساحل الإفريقي، و العمل على استحداث منظومة إحصائية إفريقية مشتركة للانتقال من وضعية التكامل إلى الاندماج في العلاقات البينية.

وتم التأكيد كذلك على أهمية إدراج مشاريع ومخططات عملية تعزز عوامل الاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي ومكافحة مواطن الهشاشة من خلال التصدي لمختلف التهديدات على غرار الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وكانت أشغال هذه الورشة الدولية قد تواصلت بتقديم مداخلات أخرى من بينها تلك التي ساهم بها ديديي ولد السلك مدير المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية (موريتانيا) والتي ركز فيها على إصلاح منظومة العدالة وسبل ترقية فرص الاستثمار في إفريقيا.

ويرى المتدخل في هذا الصدد "ضرورة إصلاح منظومة العدالة في إفريقيا ومكافحة كل مظاهر الفساد لتحقيق الاستقرار المؤسساتي والعمل على ترقية القوانين المنظمة للاستثمار بما يضمن توفير مناخ ملائم لاستقطاب الاستثمارات لفائدة القارة الإفريقية ".

ومن جهته أكد مستشار بوزارة النقل والأشغال العمومية، محي الدين محمد، أن الطريق العابر للصحراء يكتسي أهمية استراتيجية كبيرة في مجال التعاون والتنمية ويضمن تكثيف التبادل البيني من خلال تحرير التجارة البينية بين الدول الإفريقية وخاصة في منطقة الساحل.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث