الحدث

النهضة ستعقد مؤتمرها السادس منتصف نوفمبر الجاري

لا يمكن استغلال الحركة أو توجيهها لأغراض سياسية، ذويبي:

أكد الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي أن "التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر السادس للحركة الذي سيكون بداية 15 و16 و17 نوفمبر الجاري بلغت تقدما كبيرا"، مبرزا انه "سيتم الفصل النهائي في قضية رئيس الحركة الجديد، وكذا مسألة المشاركة من عدمها في رئاسيات 2019 ".

أوضح محمد ذويبي، أمس، في تصريح صحفي أن "انعقاد المؤتمر السادس للحركة سيكون بداية 15 و16 و17 نوفمبر الجاري بعد الانتهاء من التحضيرات الجارية لعقده وذلك في ظل القوانين المنظمة للعملية ولوائح الحركة من خلال الأخذ بالآراء المختلفة للمناضلين مهما كانت درجة تباينها".

وافاد المتحدث أن "الحركة تحضر المؤتمر المقبل في أجواء ديمقراطية وفي ظل القوانين المنظمة للعملية ولوائح الحركة ودون حجر على الآراء المختلفة مهما كانت درجة تباينها"، مشيرا أن "النهضة تحرص دائما على استقلالية قرارها في مختلف مستويات والذي يصنعه مناضلوها وقياداتها المنتخبين بشكل ديمقراطي سواء خلال المؤتمر أو من خلال هيكل الحركة ومؤسساتها".

وأضاف ذويبي انه "لا يمكن استغلال حركة النهضة أو توجيهها لأغراض سياسية وأن موقفي واضح يندرج انطلاقا من قاعدة احترام رغبة المناضلين وسيادة الهياكل حسب ما تقتضيه مصلحة الحركة التي تبقى فوق كل اعتبار من خلال تقديم برامج واضحة والسعي لإقناع المناضلين بها في إطار العمل الديمقراطي الذي تسعى النهضة لتكريسه" .

واشار ذات المسؤول الحزبي إن "حركة النهضة تحضر حاليا في أجواء ديمقراطية يطبعها الهدوء والاستقرار"، مؤكدا أن "اللجنة التي تم تنصيبها تعمل دون أي ضغوطات والتي نظمت بموجبها لقائين تنظيميين تناول جملة من الأمور والقضايا التنظيمية والتي شكلت بموجبها أربعة لجان تتعلق باللجنة القانونية ولجنة البرنامج السياسي والاقتصادي للحركة، وكذا لجنة الإعلام والتواصل، بالإضافة إلى لجنة التنظيم والإدارة والوسائل".

ودعا المتحدث الى "ضرورة تبني انشغالات المواطنين والعمل على إيجاد حلول لها حسب الإمكانيات والصلاحيات المتاحة لهم والتعاون في هذا المجال مع كل الأحزاب والهيئات الأخرى"، حاثا "المناضلين على التفاعل مع مواقف الحركة المختلفة وبرامجها والمشاركة بفعالية في الأعمال التحضيرية للمؤتمر الذي سيعقد منتصف نوفمبر الجاري".

من جهة أخرى قال ذويبي إن " النهضة ستدرج خلال مؤتمرها القادم مسألة النقاش والحوار بين المناضلين والمناضلات بخصوص موعد رئاسيات 2019 الذي يعتبر محطة هامة في تاريخ الجزائر"، كاشفا انه "يجب أن تكون الحركة حاضرة في هذا الموعد وفق ما تقرره مؤسساتها في الوقت المناسب بعد النقاش المستفيض والمعمق خدمة لما يحفظ الأمن واستقرار البلاد".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث