الحدث

مقري يجدد معارضته لـ"الخامسة"، "التوريث" و"شكيب خليل"

قال بأن حمس ستدعم أي مرشح باستثناء هؤلاء

أعلن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري عن معارضة حزبه لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم ضمن ما يسمى العهدة الخامسة، أو مشروع التوريث وكذا أي مرشح فاسد فيما فهم بأنه يقصد وزير الطاقة السابق المثير للجدل شكيب خليل، ورغم أن موقف حمس بخصوص مرشح التوافق ومعارضة العهدة الخامسة، ليس جديدا، حيث خصص الحزب لذلك فصولا في مبادرته التي طرحها الصيف الماضي.

كتب عبد الرزاق مقري تغريدة له أمس جاء فيها " نحن مستعدون لدعم أي مرشح في إطار التوافق الوطني باستثناء مسألة العهدة الخامسة، التوريث، مرشح فاسد"، والموقف بخصوص مرشح التوافق ومعارضة العهدة الخامسة، ليس جديدا، وإعادة طرحه فهمت على أن رئيس حمس يسعي عن قصد أو غير قصد لإخراج مسألة التوريث، والجاري تداولها في دوائر في السلطة وأحزاب السلطة للواجهة، وهي قضية تطرح وتختفي ثم تعود مع بداية التحضير لرئاسيات 2019.

وأعلن مقري في تغريدته ذاتها عن معارضة حمس لخطة تقديم مرشح فاسد، ويعني هنا على الأرجح وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل الذي تمت ملاحقته في قضايا فساد، ويطرح كواحد من البدائل لخلافة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي تنته ولايته في أفريل المقبل.

ويحظى شكيب خليل بعلاقات وثيقة مع دوائر صنع القرار في الغرب وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية بحكم توليه مناصب في قطاع المحروقات وعمله بالبنك العالمي وفي الجزائر.

وأوضح مقري، أن الحركة لا تزال متمسكة بمسألة التوافق الوطني، قائلا: "نحن مستعدون لدعم أي مرشح في إطار التوافق الوطني "، ويرى أن التوافق الوطني والديمقراطية لا يزالان يمثلان الحل الأمثل للمشاكل التي يواجهها البلد.

كما أبرز مقري في وقت سابق أن الحل للمشاكل التي يعرفها البلد يبقى "التوافق الوطني بين مختلف مكونات المجتمع من قوى سياسية واجتماعية وغيرها حول القضايا الأساسية والملفات الكبرى التي تشغل الرأي العام وفي مقدمتها إعادة بناء مؤسسات تحمل رؤية واضحة في كل المجالات".

ويأتي إعلان مقري موقف حزبه من الرئاسيات المقبلة بعدما أشار في وقت سابق إلى أن حركة مجتمع السلم مستعدة للتخلي عن ترشيح أحد إطاراتها للانتخابات الرئاسية المقبلة إذا ما تم التوافق بين مختلف القوى السياسية والوطنية على ترشيح شخصية وطنية تضمن تطبيق التوافقات السياسية والاقتصادية على مدى 5 سنوات ويمكن تمديد هذا التوافق إلى 5 سنوات أخرى إذا ما استدعت الضرورة.

ويرى مقري أن الإعلان عن مرشح حزبه في رئاسيات 2019 سيتم بعد انعقاد مجلس الشورى الوطني الذي من المرتقب أن تجرى فعالياته خلال شهر ديسمبر المقبل والذي سترسم بموجبه الحركة مشاركتها في الموعد الانتخابي الهام.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث