الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلنت حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، دعمها ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وقال إن الحركة تثمن دعوة رئيس الجمهورية لتكوين جبهة شعبية صلبة، لمجابهة مختلف المخاطر والدسائس التي تحاك ضد الجزائر.
أوضح فيلالي غويني، في تصريح إعلامي، إن الحركة تثمن دعوة رئيس الجمهورية لتكوين جبهة شعبية صلبة، لمجابهة مختلف المخاطر والدسائس التي تحاك ضد الجزائر، وقد صادق المكتب الوطني للحركة، بالإجماع على الصيغة النهائية لمشاركة الحركة في الإنتخابات الرئاسية وذلك بدعوة رئيس الجمهورية إلى مواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية، وهذا باعتباره الأقدر على تعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية في البلاد، والأجدر باستكمال مسيرة التنمية الشاملة، والأحرص على مستقبل الجزائر والجزائريين.
وتكون مشاركة الحركة --يضيف البيان-- "بدعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى مواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية باعتباره في تقديرنا الأقدر على تعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية في البلاد والاجدر باستكمال مسيرة التنمية الشاملة والأحرص على مستقبل الجزائر والجزائريين في ظل ما تعرفه الساحتان الاقليمية والدولية من مآس وصدامات".
وأكدت الحركة "حرصها على ضرورة استثمار فرصة الرئاسيات المقبلة لتوسيع قاعدة المشاركة" مؤكدة أنها "ستعمل في الميدان بمقتضيات هذا الموقف من أجل كسب المزيد من الدعم الشعبي لهذا التوجه وللمرافعة لصالح رؤيتها السياسية للمرحلة المقبلة التي تتبنى مقاربة الذهاب المتدرج الى انسجام سياسي كبير تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة".
ومن جهة أخرى ثمنت حركة الإصلاح دعوة الرئيس بوتفليقة لتكوين "جبهة شعبية صلبة لمجابهة مختلف المخاطر والدسائس التي تحاك ضد الجزائر"، مؤكدة "مساهمتها إلى جانب مختلف القوى الوطنية في دعم الجهود الرامية لمواجهة مختلف التحديات ومغالبة كل المخاطر والتهديدات التي تتربص بالجزائر".
كنزة. ع