الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي عن إعداد دفتر شروط خاص بالقضاء على مادة "الأميونت" السامة على المستوى الوطني، مؤكدة عن فتحها المجال أمام المستثمرين من خلال فتح مناقصة وطنية في هذا المجال.
أشرفت أمس فاطمة الزهراء زرواطي على انطلاق قافلة المدينة الخضراء تحت شعار "لنغرس الحياة" من ولاية برج بوعريريج رفقة والي الولاية والسلطات المحلية وكذا وفد القافلة الذي يظم فنانين رياضيين وإعلاميين وذلك بإعطاء إشارة انطلاق لسباق العدو الريفي بغابة بومرقد ببرج بوعريريج واكدت الوزيرة الوزيرة ان القافلة التحسيسية المدينة الخضراء جاءت لزرع الحياة وتعزيز أبعادها الاجتماعية والإنسانية والبيئية.
واوضحت زرواطي أن قافلة تحسيسية ستجوب جل ولايات الوطن تحقيقا لأهداف جائزة رئيس الجمهورية للمدينة الخضراء التي سلمت يوم 25 أكتوبر 2018 حيث ستواصل محطاتها إلى غاية 21 مارس 2019 المصادف لليوم الدولي للغابات، وقالت المسؤولة الأولى عن قطاع البيئة والطاقات المتجددة " كل ما نغرس شجرة نغرس معها أمل وروح وثقافة بيئية سليمة وسلمية ونحن نريد العيش بسلام" مستندة في ذلك الى المادة 68 من الدستور التي تقول "للمواطن الحق في بيئة سليمة.، تعمل الدولة على الحفاظ على البيئة، كما يحدد القانون واجبات الأشخاص الطبيعيين والمعنويين لحماية البيئة".
وذكرت الوزيرة أن "القافلة هي رسالة قوية يتوجب أن نرسلها في أذهان المواطنين" وبأنها تأتي في إطار الدور الهام للمجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة، وأضافت في نفس الإطار أن"هذه القافلة التحسيسية التي نرافقها في خرجتها الأولى التي اختارت أن تكون من ولاية برج بوعريريج منطلقا لها "، مبرزة أن "الحملة رافقها فنانين ،رياضيين ،إعلاميين وكذا مختلف مؤسسات وإطارات القطاع و ممثلين عن المجتمع المدني حيث ستقوم القافلة بعدة نشاطات عبر مختلف ولايات الوطن".
ودعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، المواطنين إلى ضرورة الحفاظ على المحيط والتحلي بسلوك حضاري يجعل العائلات الجزائرية تستمتع بجمال البحر ومناظر الطبيعة بعيدا عن تراكم الفضلات والأوساخ.
وأضافت المسؤولة الأولى عن قطاع البيئة والطاقات المتجددة أن الوزارة تبذل مجهودات كبيرة لبلوغ هدف العيش في بيئة نظيفة، يستمتع بها أبناء المستقبل من خلال دعم جميع المبادرات التحسيسية التي تندرج في إطار الحفاظ على جمال ونظافة المكان وعدم رمي النفايات والفضلات التي تشوه المنظر الجميل للمدن.
وأكدت الوزيرة على أهمية إشراك الأطفال في عملية تنظيف المحيط وفي مختلف المبادرات التحسيسية لكي يوجهوا رسالة للأشخاص الراشدين الذين لا يبالون بالحفاظ على البيئة، لاسيما في الأماكن الخاصة بالراحة والاستجمام، مفادها "أن الحفاظ على سلامة البيئة مسؤولية تقع على عاتق الجميع".
هني. ع