الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• قانون المحروقات سيكون جاهزا بعد بضعة أشهر
أكد الوزير الأول، أحمد أويحيى، أن الجزائر تسعى لرفع العديد من التحديات الطاقوية مع شركائها الأجانب من خلال مسعى يرتكز حول أربعة محاور، موضحا أنها تتوفر على إمكانيات هامة خاصة في قطاع الطاقة الذي يزخر بقدرات هامة خاصة في ما يتعلق بالثروات التقليدية وغير التقليدية ، كما تحدث عن "تصدير" الطاقة الشمسية إلى أوربا.
أوضح أحمد أويحيى خلال كلمة افتتاحية لأشغال قمة "الجزائر الطاقة المستقبلية" و التي تنظم بالجزائر العاصمة منذ الأمس، أن الأمر يتعلق بتجديد و تنويع الموارد الطاقوية الوطنية و تطوير أسواق جديدة لإنتاج الطاقة و الصناعة البتروكماوية و تحسين جودة و إنتاجية الأداة الوطنية في مجال صناعات المحروقات، مؤكدا أن الجزائر تتوفر على إمكانيات هامة خاصة في قطاع الطاقة الذي يزخر بقدرات هامة خاصة في ما يتعلق بالثروات التقليدية وغير التقليدية و كذا الطاقات المتجددة.
و أكد أن الاحتياطات المؤكدة من المحروقات التقليدية تقدر بـ 4000 مليار طن ما يعادل بترول منها 2/3 من الغازي في حقل منجمي يمتد على 1,5 مليون كيلومتر مربع منها 2/3 لم يتم اكتشافه بعد، و كذا احتياطات كبيرة من الثروات الطاقوية غير التقليدية، ما سمح للوكالات المتخصصة ترتيب الجزائر في الصف الثالث عالميا، و يضاف إلى هذا إمكانيات هائلة من الطاقات المتجددة خاصة ما تعلق منها بالطاقة الشمسية.
و تنظم قمة البترول و الغاز من قبل سوناطراك و المؤسسة البريطانية للمحاضرات والعروض و التكوين حول الطاقة و البنى التحتية تحت عنوان "التنوع و الابتكار و الاستثمار"، و يجمع هذا الحدث رواد عالميون في صناعة المحروقات و الطاقات المتجددة فضلا عن العديد من وزراء الطاقة و الامناء العامون للأوبيك و منتدى الدول المصدرة للغاز "جيسف"، ويسمح هذا الفضاء من المناقشات المرتكز حول الاستثمار و السياسة الطاقوية للجزائر بتبادل و تشارك وجهات النظر لمختلف الفاعلين الوطنيين لصناعة البترول و الغاز.
ويرى في هذا الخصوص الخبير الاقتصادي مهماه بوزيان" أنه يتعين وجود إطار ناظم لتنسيق هذا الجهد الوطني حتى نحقق بالفعل الأثر المرجو من خلال الاستثمار في الطاقات المتجددة و ينبغي في هذا الإطار بعث السلاسل الصناعية لمعدات الطاقات المتجددة"، و ستسمح منصة النقاش هذه, المتمحورة حول الاستثمار و السياسة الطاقوية للجزائر، بتبادل وجهات النظر بين مختلف الفاعلين العالميين في مجال صناعة النفط و الغاز.
وأكد الوزير الأول أن الجزائر تسعى لرفع العديد من التحديات الطاقوية مع شركائها الأجانب من خلال مسعى يرتكز حول اربعة محاور، مشيرا أن الأمر يتعلق بتجديد وتنويع الموارد الطاقوية الوطنية و تطوير اسواق جديدة لإنتاج الطاقة والصناعة البتروكماوية و تحسين جودة وانتاجية الاداة الوطنية في مجال صناعات المحروقات.
وكشف الوزير الأول ".. الجزائر تنوي تطوير قدراتها الانتاجية في مجال الطاقة للاستجابة لحاجيات تنميتها الوطنية، وأيضا للمساهمة أكثر في تزويد السوق العالمية، مؤكدا أنه على الصعيد العالمي وبعدما تضاعف الطلب على الطاقة في الســنوات العشــرين الاخيرة، ينتظر أن يتضاعف مرة أخرى في آفاق 2040، في حين أننا نسجل انخفاضا سريعا فــي احتياطــات الطاقــات المتحجرة الــتي ســتنفد لا محالــة مــع نهايــة هــذا القــرن إذا اســتمر الاســتهلاك علــى وتيرته الحاليــة".
• تطوير آفاق جديدة لإنتاج الطاقة.. ونحو "تصدير" الطاقة الشمسية إلى أوروبا
أكد أحمد أويحيى على " رفع القدرات الإنتاجية، في مجال الطاقات التقليدية، من خلال استكشاف، أوسع للحقل المنجمي الذي ينبغي أن يمتد إلى شمال البلد بما، في ذلك للفضاء البحري.بالإضافة، إلى تثمين الموارد الطاقوية غير التقليدية التي تعتبر هامة وتطوير آفاق جديدة لإنتاج الطاقة، التي تبذل حاليا فيه جهود كبيرة وستعزز مستقبلا.وهذا لرفع طاقات الأنانيب الغازية على نقل هذه المادة نحو أوروبا"، وقال أويحيى، إن المحور الثالث، يعتمد على تطوير الصناعة البتروكيماوية بعد انتاج المحروقات، ويعد ذلك هدفا استراتيجيا للجزائر. وبالإضافة إلى المحور الرابع، الذي يتمثل في تحسين انتاجية الأداة الوطنية، وفعاليتها في مجال صناعات المحروقات، باللجوء الى التقنيات الأثر تطورا، وتحسين أداء المؤسسات.
وكشف الوزير الأول أن مشروع القانون الخاص بالمحروقات سيكون جاهزا بعد بضعة أشهر، والذي يهدف إلى تحسين جاذبية الاستكشاف والاستغلال في القطاع المنجمي، حيث وجه أويحيي رسالة طمأنة لمختلف شركاء الجزائر في مجال الطاقة التقليدية وغير التقليدية والمتجددة، مؤكدا على مؤهلات الجزائر وقدراتها خاصة القدرة "الهامة" على الوفاء بالديون الخارجية، واحتياطي صرف يمكن من تغطية الواردات لمدة 20 شهرا.
هني. ع