الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلنت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، عن تجميد جميع أنشطة نوابها داخل هيئات البرلمان بغرفتيه، في أول رد فعلي لها على انتخاب معاذ بوشارب رئيس جديدا للمجلس خلفا لسعيد بوحجة، وكان الحزب قد قاطع في وقت سابق قد قاطع جلسة إعلان عن حالة الشغور بهذه الهيئة وانتخاب الرئيس الجديد لها، ووصف الحزب نواب الغرفة السفلى بأغلبيته المزيفة المطعون في شرعيتها، مؤكدين أن المجموعة البرلمانية للأفافاس تعاملت معهم كنواب مؤسسة أمر واقع، فاقدة للشرعية بمختلف هيئاتها بما فيها رئاسة هذه الهيئة.
أعلن رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية في المجلس الشعبي الوطني، صادق سليماني، عن "تعليق كافة نشاطات المجموعة البرلمانية للحزب في البرلمان"، موضحا أن "منتخبي جبهة القوى الاشتراكية سيركزون نشاطهم في الميدان عبر مختلف ولايات الوطن من أجل لقاء المواطنين والاصغاء لانشغالاتهم".
وعادت المجموعة البرلمانية للأفافاس لما أسمته استحواذ السلطة التنفيذية على الهيئة التشريعية، منددة في نفس الوقت بتهجم رئيسي غرفتي البرلمان على المعارضة واتهامها بزرع اليأس والشك والإحباط والتحريض ضد مؤسسات الدولة ورموزها.
وجاء القرار عقب اجتماع نواب المجموعة البرلمانية للحزب، على هامش الندوة الوطنية للمنتخبين المنعقدة في زرالدة بالعاصمة على مدار الثلاثة أيام الماضية، وبعد استشارة القيادة الوطنية للحزب، لمناقشة الأوضاع السائدة داخل المجلس الشعبي الوطني حيث أكد الحزب عن تركيز نشاط الحزب ونوابه على متابعة الوضع السائد في المجلس مع تنظيم لقاءات جهوية وتحسيسية مع المواطنين والسماع لانشغالاتهم ومساندة النقابيين والحقوقيين والمناضلين الذين يتعرضون لمضايقات ومتابعات قضائية بصفة تعسفية.
وبرر الأفافاس موقفه هذا الذي جاء تزامنا مع تهديد بعض النواب بالاستقالة من بطريقة تعامل نواب المولاة مع الرئيس سعيد بوحجة والذي تم استبعاده من منصبه بطريقة غير قانوني ما يضفي على المجلس الشعبي الوطني عدم شرعيته.
ونددت ذات الهيئة الحزبية باستحواذ السلطة التنفيذية على الهيئة التشريعية، ورهنت كل آمال التغيير، كما نددت أيضا بتهجم رئيسي غرفتي البرلمان على المعارضة واتهامها بزرع اليأس والشك والإحباط والتحريض ضد مؤسسات الدولة ورموزها.
بدوره أكد عضو الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، أن الجبهة تطمح إلى تعزيز الروابط ومد وتوطيد جسور مع المجتمع المدني لتكون "حامل بدائل وحلول لمشاكل المواطنين"، وشدد المتحدث، في ختام أشغال الندوة الوطنية لمنتخبي جبهة القوى الاشتراكية، على ضرورة "فتح وتوسيع القاعدة النضالية للحزب على المستوى الوطني" و"جعل الأخلاق في صميم السياسية".
واعتبر أن "التغيير السلمي والديموقراطي في الجزائر يمر عبر انخراط المواطنين في العمل السياسي"، مشيرا إلى أنه يتوجب "ترجمة الشعارات إلى أفعال على الميدان من أجل ترقية مشروع إعادة بناء إجماع وطني وانتخاب مجلس تأسيسي".
وأضاف ذات المسؤول أن جبهة القوى الاشتراكية "تعتبر السياسة عملا جماعيا يسهر يقوده مناضلون وإلى جانب فاعلين جمعويين ونقابيين مستقلين يتقاسمون في نفس المشروع والقيم والأفكار".
من جهة أخرى، أشار العسكري إلى "غياب الاستقلالية الإدارية والمالية للبلديات وضعف مداخيل الجباية المحلية لتغطية الاحتياجات المحلية وتوزيع ميزاني لا يغطي الاحتياجات المعبر عنها وكذا اجراءات إدارية ثقيلة من أجل الحصول على قروض وصرفها".
كنزة. ع