الحدث

مهنة المحضر القضائي حققت قفزة نوعية

أصبح لها دور فعال في ترقية الاستثمار والوقاية من الفساد

أكد رئيس الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين، بوقطيب عبد الكريم، أن مهنة المحضر القضائي حققت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، وأصبح لها دور فعال في ترقية الاستثمار والوقاية من الفساد.

قال عبد الكريم بوقطيب في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد الجمعية العامة العادية للغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين لناحية الوسط، أن مهنة المحضر القضائي حققت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة إذا أصبح المحضر مؤهلا لأن يكون قادرا على التواجد الإيجابي في المجالات.

وذكر في السياق نفسه أن المحضر القضائي أصبح يمتد نشاطه إلى مجالات مختلفة وأعمال غير قضائية، كما أصبح لهذه المهنة -بحسب المسؤول نفسه- دور فعال في ترقية الاستثمارات وفي الوقاية من الفساد وتبييض الأموال، كما هذه المهنة نالت درجة من القدر والاحترام بالنظر الى دورها في بسط هيبة وقوة القضاء، وأوضح أن المحضر القضائي لم يعد ينتهي عند حدود المهام المنوطة به كعون من أعوان القضاء مكلف بتبليغ الأوراق القضائية وغير القضائية وتنفيذ السندات القانونية بل رجل من رجال القانون يسعى إلى جانب نظرائه إلى نشر الثقافة القانونية ورفع درجة الوعي لدى أفراد المجتمع دعما لدولة الحق والقانون التي لن تكتمل غايتها إلا من بتكوين مجتمع واع بحقوقه وواجباته.

وبهذه المناسبة نوه رئيس الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين بالاهتمام الذي يوليه وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح لتطوير قطاع العدالة في جميع جوانبه والذي يتجلى -كما قال - في توفير البنية الأساسية وإنجاز المنشآت والمرافق القضائية " إلى جانب " عصرنة القطاع ليتماشى مع التطورات التي يعرفها المجتمع"، مؤكدا في هذا الإطار أن الجهود المبذولة لترقية العدالة هي نتيجة تنفيذ السياسة الرشيدة النابغة من توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن رئيس الجمهورية أولى اهتماما ملحوظا بتطوير العدالة في إطار تأكيده الدائم على وجوب إرساء دولة الحق والقانون، مبرزا أن مهنة المحضر القضائي كان لها نصيب من تطور قطاع العدالة والذي تجلى بتزويدها بالنصوص القانونية التي تستجيب للتغييرات الحاصلة في المجتمع وتسد الفراغات التي يظهرها التطبيق الميداني إلى جانب دعم المهنة بالموارد البشرية الكفيلة بخدمة المتقاضين وتقريب العدالة من المواطن، كما أولى مسار عصرنة العدالة - يضيف المسؤول نفسه- اهتماما بتكوين المحضر القضائي والرفع من كفاءته.

بدوره شدد رئيس الغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين لناحية الوسط دار بيضا محمد على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة، مشيرا إلى أن هذه الجمعية هي بمثابة منبر للتعبير عن انشغالات المحضرين القضائيين.

أيمن. ف

 

من نفس القسم الحدث