الحدث

سيدي سعيد يدعو النقابات إلى تسبيق مصلحة الوطن على المصالح الشخصية

حثها على التحلي بالسلاسة في التعامل مع المسؤولين بعيدا عن العنف

أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، على المكانة التي هي عليها مؤسسات الدولة الجزائرية اليوم، وذكر بأنه خلال فترة العشرية السوداء كان يستحال عقد مؤتمر وطني للنقابة آنذاك، وتابع يقول أن الجزائر مرت بهذه الفترة العصيبة لوحدها دون مساعدة من دولة أو منظمة، لكن اليوم تنعم بالاستقرار والسلم، بفضل المصالحة الوطنية التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

أوضح عبد الوجيد سيدي السعيد خلال افتتاح أشغال المؤتمر الثالث لفيدرالية عمال الضمان الاجتماعي، الذي عقد أمس بالجزائر العاصمة، أن إرادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كانت قوية وساهمت في استقرار وازدهار البلاد، لذلك فإن الرئيس يعد مهندس السلم، ولولاه فلولا قراراته وبفضل المصالحة لما استطعنا الاجتماع اليوم هنا، وكنقابيين وعمال نضع الرئيس فوق رؤوسنا وعلى أكتافنا لأنه أهل للخير.

وفي سياق آخر يتعلق بعمله كأمين للمركزية النقابية أكد أن الكلام القاسي والشتم لا يجلب أي نتيجة، وأوضح سيدي السعيد، في المؤتمر، أنّ مفتاح حل المشاكل موجود في أيدي المسيرين، مشيرا أن كل من يستعمل لغة السب والشتم في العمل لن يعمر كثيرا.

من جهة أخرى تطرق المتحدث عن العمل النقابي وقال إنّ العلاقة بين النقابة والمسيرين مبنية على الثقة، مما يسمح بحل كل الصعوبات العمالية، موضحا أن إنّ الاتحاد مكون من مسؤولين من كل نوع ودرجة، وأضاف أن طبيعة العلاقة بين أسرة الضمان الاجتماعي والتضامن لديه أثر كبير في الأوساط العمالية، وأورد أن الحوار الاجتماعي والديمقراطي يسمح لنا اليوم كقوة بالمضي قدما في سبيل النهوض بالوطن وحل المشاكل بكل أريحية.

وفي سيساق آخر أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن الاتحاد ساهم في الاستقرار الاجتماعي ولايزال يساهم، بفضل العمال والمواطن، وأضاف ذات المسؤول، أنه لن نقبل بأي شخص يمس بالاستقرار الاجتماعي، وأوضح الأمين العام لنقابة المركزية، أن الانتقادات لا تقلقنا ولا تمسنا لأننا نملك إرادة قوية تساهم في البناء والتشييد.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث