الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حض نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وملاءهم في المعارضة "الذين لا يرضون بالأمر الواقع" في المجلس الشعبي الوطني على التنديد بالجلسة العلنية المقررة اليوم لانتخاب رئيس جديد للمجلس.
وأبرز النواب في بيان لهم انه "الآن وقد دعا ممثلو السلطة المزيفة لعقد جلسة علنية لتثبيت إنقلابهم ... يتعين على النواب الذين لا يرضون بالأمر الواقع أن يوحدوا صفوفهم وأن يعبروا عن تنديدهم".
وحث الأرسيدي "رئيس المجلس الشرعي الذي أجبر على الفرار من قاعة البرلمان" للتعبير عن موقفه. وقال البيان في هذا الإطار "لا يمكن للرئيس الشرعي الذي أجبر على الفرار من قاعة البرلمان أن يبقى متشبثا بجواب غير مضمون على رسالة يكون قد بعثها لرئيس الدولة".
ويلوم هؤلاء بوحجة الذي اختفي منذ أسبوعين، متحججا بالخوف على سلامته الجسدية.
ولا يعتقد أن يستجيب بوحجة لطلب نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وسيغيب اليوم حسب مصادر مقربة منه.
وأبدى نواب الأرسيدي في الأخير استعدادهم للعمل المشترك مع كتل المعارضة الأخرى الرافضين لما يجري في المجلس لمنح القوة اللازمة لموقفهم الرافض لاستعمال القوة" لتنحية رئيس المجلس. ما اعتبروه "يضاف إلى سلسلة الخروقات التي تعرضت لها الشرعية القانونية طيلة العشريتين الأخيرتين".
واعتبر المصدر ذاته هذه الفترة لتسجل في التاريخ على أنها "أسوأ فترات التسلط التي عاشتها الجزائر المستقلة".
ولم يحز نواب التجمع المقدرين بـ 9 نواب على أي دعم في أمن نواب المعارضة، الذين فضلوا مقاطعة الجلسة، وخصوصا أن صاحب المعركة فضل الهروب.