الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عدم ترك حزبه للبرلمان وسيواصل المقاومة والمعركة التي تدخل في الوعي السياسي، مضيفا أنه كلما ظهرت تطورات تسيء لسمعة البرلمان، ظهرت أصوات تطالبنا بالخروج منه، والعيب هو في الدعوة أنها عبثية لا تحمل هدفا.
ذكر عبد الرزاق مقري، في منشور له على موقع الحزب، أن الخروج من البرلمان يمثل لحظة فارقة يلتحم معها الشعب لفرض التغيير على النظام السياسي عن طريق الشارع بهبة جماهيرية سلمية حاسمة، لكانت الاستقالة الجماعية من الهيئة التشريعية واجبة لا تثير أي نقاش أو جدال، مشيرا أنه أما أن تخرج الأحزاب المقاومة من المجالس المنتخبة في هذه المرحلة التي لا يوجد فيها أحد من الأحزاب أو المنظمات أو حتى المواطنين مقتنع باستعمال الشارع للتغيير، فلن يكون الخروج سوى تخل طوعي عن منابر مهمة لمواصلة التوعية والمقاومة السياسية وفضح الفساد والفشل، وذلك خصم مهم من سلة أدوات النضال السياسي القليلة التي لا تزال تملكها الأحزاب كالاجتماع في المقرات والقاعات وإصدار البيانات والحديث الإعلامي، وفي أحسن الأحوال الاتصال المباشر بالمواطنين عبر حملات العمل الجواري لمن يقدر على ذلك من القوى السياسية المعارضة المنتشرة في مختلف ولايات الوطن.
وأضاف أنه كلما ظهرت تطورات تسيء لسمعة البرلمان وتزيد في تهاوي مصداقيته ترتفع بعض الأصوات تطالبنا بالخروج منه، ليس العيب في هذا المطلب أو في تنفيذه، فذاك سلوك سياسي لا يلام صاحبه، وموقف حزبي يمكن لأي حزب أن يتخذه، ولكن العيب هو في الدعوة إلى خطوة عبثية لا تحمل هدفا ولا تستجيب لرؤية ولا يتحقق منها أي مكسب ملموس لصالح الحق والعدالة والديمقراطية أو لصالح معيشة المواطن وإنهاء الظلم والفساد.
مشيرا في ذات السياق، أن منابر البرلمان والمجالس المحلية هي منصات للصدح بالحق في وجه الحاكم وفضاءات اتصال مع الجمهور من خلال وسائل الإعلام، وتواصل مباشر بخلق كثير من الناس لا يعرفون عناوين مقرات الأحزاب، ولكنهم كل يوم في مقرات المجالس المنتخبة وفي اتصال مع المنتخبين يبحثون عن مصالحهم، ناهيك عن تلك المعارك الملحمية، الكاشفة للفساد المقلصة للهيمنة ولو بقدر، مع ممثلي الحكومة والهيئات التنفيذية ونواب الموالاة ومنتخبيهم.
كنزة. ع