الحدث

أويحيى يجمع قادة أحزاب الموالاة بقصر الحكومة

في رسالة سياسية لبوحجة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 22 أكتوبر 2018

 التقى الوزير الأول أحمد أويحيى، بقصر الحكومة، أمس قادة الأحزاب السياسية التي تشكل الأغلبية البرلمانية، أو ما يعرف بأحزاب الموالاة، تناقش معهم وضعية البرلمان وجلسة استخلاف رئيس الهيئة السعيد بوحجة على اعتبار أن اللقاء عرف مشاركة رؤساء الكتل البرلمانية المشكلة للتحالف الذي قاد حملة الإطاحة على بوحجة، وفهم من لقاء أمس أنه رسالة من السلطة للمغضوب عليه من أجل الاستسلام في مسعى رفض الانسحاب من رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان، ولا تعتبر المرة الأولى التي يوضح بها أويحيى ذلك حيث سبق وأن دعاه للاستقالة في بداية الأزمة.

نقلت وكالة الأنباء الجزائرية أمس خبر اجتماع عقده الوزير الأول أحمد أويحيى مع رؤساء أحزاب الموالاة ورؤساء الكتل البرلمانية التي قادت مسعى الإطاحة برئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، وأشار المصدر إلى أن الاجتماع خصص للتشاور حول كيفية مناقشة مشروع قانون المالية 2019 الذي أحالته الحكومة على المجلس الشعبي الوطني، وأحاله مكتب المجلس، في غياب رئيسه، على لجنة المالية.

وشارك في الاجتماع كل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، ورئيس الحركة الشعبية، عمارة بن يونس، ورئيس تجمع أمل الجزائر، عمار غول، إضافة إلى ممثلين عن التجمع الوطني الديمقراطي والأحرار، كما شارك رؤساء المجموعات البرلمانية لهذه الأحزاب السياسية أيضا في الاجتماع.

ولم يوضح المصدر إن كان ناقش المجتمعون خليفة بوحجة أو القطب السياسي الذي سينحدر منه.