الحدث

أزمة البرلمان لا تعنينا والحزب لن يشارك في انتخاب رئيس جديد

جددت دعوتها باستدعاء الشعب لانتخاب مجلس تأسيسي، حنون:

أكدت الأمينة العامة لحزب العمال أن "الأزمة التي يمر بها المجلس الشعبي الوطني هي جزء من التشنجات التي يعرفها النظام السياسي"، موضحة أن "حزب العمال لم يتدخل في الأزمة التي عرفتها هذه المؤسسة التشريعية".

قالت لويزة حنون، أمس، في كلمتها التي ألقتها خلال لقاء عقدته مع إطارات الحزب لولايات وسط البلاد بالمكتبة البلدية بالحراش بالعاصمة أن "الأزمة التي تضرب المجلس الشعبي الوطني ليست من أوليات حزب العمال"، مؤكدة أنه "لا يختلف عن الانقلاب الحقيقي حصل سنة 2017 على أصوات الشعب".

وحذرت الأمينة العامة لحزب العمال من "تداعيات الأزمة التي يعرفها المجلس الشعبي الوطني"، مؤكدة أن "الصراعات التي جرت وقائعها في البرلمان يبرز طبيعة المجلس بأنه غير المنتخب ديمقراطيا وأن حزب العمال لن يشارك في انتخاب رئيس جديد للمجلس الشعبي الوطني لأنه يمثل أقلية".

وذكرت المتحدثة أن "حزب العمال لن يتدخل في الأزمة التي وصفتها بالمفتعلة بالغرفة السفلى للبرلمان لا من قريب ولا من بعيد لأنه يعتقد أن هذه الأزمة شبيهة بما حدث في حزب جبهة التحرير الوطني سنة 2013 التي استعملت فيها الأسلحة البيضاء والعنف بكافة أشكاله وهددت بموجبها مؤسسات الدولة ".

 ودعت حنون مجددا رئيس الجمهورية إلى "استدعاء الشعب لانتخاب مجلس تأسيسي حقيقي يفضي إلى مؤسسات منتخبة شرعية"، معتبرة أن "الانقلاب الحقيقي حصل في 2017 ضد إرادة الشعب في الانتخابات التشريعية وان ضرب صورة المؤسسات حصل منذ مدة طويلة ".

من جانب آخر قالت ذات المسؤولة الحزبية أن "الإجراءات الجديدة التي جاء بها مشروع قانون المالية 2019 الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا من طرف مجلس الوزراء غير كافية كليا رغم انعدام وجود رسوم وضرائب جديدة".

وأشارت أن "قانون المالية لسنة 2019 الذي صودق عليه من طرف مجلس الوزراء لا يتضمن رسوم وضرائب جديدة ولا يوجد تراجع كبير في الميزانيات إلا أن بعض الإجراءات التي حملها إلا أنها غير كافية كليا لأنها لا ترجع أدوات توازنات الكبرى".

واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن "النقاش الدائر حول مشروع قانون المالية لعام 2019 يستدعي من المسؤولين والمناضلين تصحيح الاختلال اللذان تسببا في الانهيار الاجتماعي والاقتصادي المريب منذ 2015"، مبرزة أن "حزب العمال سيعمل على تقوية الإجراءات الإيجابية التي يتضمنها هذا المشروع من خلال تقديم اقتراحات تعديلات في مقدمتها الزيادة في ميزانية التسيير إلى جانب اقتراحات تخص الجباية العادية".

من جهة أخرى قالت لويزة حنون أن "مستوى التعليم بالجامعات اثبت فشل الإصلاحات خاصة مع نظام "البروقراس" الذي وضعه الوزير حجار والذي شكل خطرا كبيرا على طلبة "الماستر" وعلى مستقبلهم خاصة ما تعلق منها بالتسجيلات الالكترونية الصعبة والكارثية"، مشددة "ضرورة وضع حد للمشاكل التي تتخبط فيها الجامعة والتي تمس أحد المكتسبات الوطنية".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث