الحدث

غويني: "ما وقع بالبرلمان خلاف داخل الهيئة التشريعية لا في مؤسسات الدولة"

دعا إلى تكريس الحوار بين مختلف الفاعلين السياسيين

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، على ضرورة الحفاظ على استقرار مؤسسات الدولة واحترام العملية الانتخابية، وأوضح أن الحركة تحرص على استقرار مؤسسات الدولة، مؤكدا أن تكون في آجالها تعزيزا لأمن البلاد وحفاظا على المكاسب المحققة، مع احترام العملية السياسية بممارسات صحيحة بانتهاج سلوك الحوار وترميم الثقة بين مختلف الفاعلين، وتكون الانتخابات نظيفة وفي آجالها وهذا لتعزيز الأمن في البلاد وتثمين المكاسب المحققة إلى اليوم.

فيلالي غويني وفي تصريح له أدلى به أمس على هامش افتتاح الدورة العادية للمكتب الوطني، التي عقدت بمقر الحزب بالعاصمة، اعتبر أن استقرار المؤسسات من استقرار الدولة ولا نريد في هذه الظروف إلا المزيد من الانسجام وتغليب المصالح العليا للبلاد، وأضاف:" ..ما يحدث في المجلس الشعبي الوطني خلاف نشب داخل هذه المؤسسة التشريعية وليس بين مؤسسات الدولة.

وأكد المتحدث أن حركة الإصلاح ستقف بالمرصاد أمام تقسيم الصف الوطني ومحاولة النيل من وحدتنا، وأمام كل من يريد أن يرجع بالجزائر إلى الوراء كما ترفض كل محاولات التدخل الأجنبي في شؤون البلاد الجزائر حتى وإن كانت من باب تقديم النصائح.

ودعا رئيس الحركة إلى ضرورة مراجعة الأسعار مثل الوقود التي ارتفعت خلال الصدمة المالية التي أحدثها انهيار سعر البترول منذ 2014، مشددا على ضرورة مراجعة الأسعار مثل الوقود التي ارتفعت خلال الصدمة المالية التي أحدثها انهيار سعر البترول منذ 2014، معتبرا أن تعافي الوضعية المالية للبلاد لا يبرر إبقاء الأسعار على حالها، منتقدا "انعدام بوادر" إنجاح الاستثمار واستمرار الاعتماد على واردات المحروقات.

وفي سياق متصل، دعا رئيس الحركة الى اشراك النقابات المستقلة سيما ذات التمثيل الواسع في اجتماعات الثلاثية مستقبلا "لتجنيب البلاد المزيد من الضغوط".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث