الحدث

ولد عباس: البرلمان لن يحل ولا تأجيل لرئاسيات 2019

كشف عن تنظيم ندوة وطنية للأفلان قريبا

عزل بوحجة ليس "انقلابا" والمجلس يستأنف أشغاله اليوم

 

دافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس عن النواب الذين طالبوا برحيل رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة ومسألة غلق أبواب المجلس "بالسلاسل"، وذكر بقرار اللجنة القانونية بذات الهيئة التشريعية بشغور منصب الرئيس بصفة رسمية، ووصف ما قام به هؤلاء بـ"انقاذ" البرلمان مجددا القول بأن حل هذه الهيئة لن يتم، كما أن رئاسيات العام القادم ستجرى في الوقت المحدد لها.

 اعتبر جمال ولد عباس خلال ندوة صحفیة عقدھا بمقر الحزب بالجزائر العاصمة أمس أن ما يجري في المجلس الشعبي الوطني قضیة داخلیة تخص المجلس ولا أحد يستطيع أن يشوه سمعة الجزائر، مؤكدا أن "حل البرلمان غیر وارد وأن الانتخابات الرئاسیة ستجرى في موعدھا المحدد، وأضاف:" ..المجلس يبقى كمجلس منتخب من الشعب..والرئاسيات تكون في الوقت المحدّد دستوريا وهذا أمر لا رجعة فيه ولا نقاش فيه".

وعن الأمور الداخلية الخاصة بالبيت العتيد قال أمين عام الحزب :" حسسنا المحافظين ووسعنا القاعدة لضمان الفوز في انتخابات السينا "، مؤكدا أنه تم تحسيس الأمناء العامين والمحافظين للحزب من أجل توسيع القاعدة الأفلانية، وأضاف أن هذا التحسيس جاء بعد الاستماع لانشغالات واهتمامات المناضلين والمناضلات، وهذا من أجل ضمان الانتصار في استحقاق مجلس الأمة يوم 29 ديسمبر القادم، مستطردا:" ..كل مناضل تتوفر فيه الشروط القانونية يستطيع الترشح، وأن القيادة السياسية في الحزب لن تقصي أو تهمش أي مرشح تتوفر في الشروط"، محذرا في ذات السياق شراء الذمم والفساد، وفق ما أقرّ به الرئيس بوتفليقة في رسالته يوم 20 أوت المنصرم.

هذا ودافع الأمين العام للأفلان عن نواب المولاة الذين طالبوا برحيل بوحجة، مؤكدا بالمناسبة أنّ موقف الحزب من أحداث البرلمان واضح، مجددا تأكيده أن ما يجري في المجلس الشعبي الوطني قضية داخلية داخل المجلس، وأضاف: "المشكل كان في الطابق الخامس ما بين السعيد بوحجة ومكتب المجلس، لتتوسع من المكتب إلى الكتل، ثم رؤساء الكتل، ثم رؤساء اللجان الدائمة"، كاشفا:" النواب قاموا بإنقاذ المؤسسة والمجلس الشعبي الوطني."

كما كشف ولد عباس أن المجلس الشعبي الوطني، سيستأنف النشاط اليوم وبشكل عادي، وقال إن القيادة السياسية للحزب تتابع عن كثب الموقف وسيتم حل المشكل بصفة نهائية خلال الأيام القليلة القادمة، نافيا أن يكون الحزب قد استعمل أي لفظ عنفي ضد الرئيس بوحجة رئيس المجلس.

على صعيد آخر كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عن تنظيم ندوة وطنية للأفلان بعد أسبوعين، وأنها ستحمل شعار" رؤية الجزائر 2030"، مؤكدا أن الأفلان يحتوي على 1590 قسمة، يملكون جمعية عامة تحت إشراف أمناء المحافظات، مشيرا أن الحملة التي قمنا بها أمناء المحافظات حققت نجاحا، وقال فيما يتعلق بالانخراط 20 ألف مناضل جديد منذ اجتماع أمناء المحافظات في ظرف شهر تقريبا، موضحا أن هناك الانخراط واسع في الجبهة الشعبية الصلبة تلبية لنداء الرئيس خلال 20 أوت الفارط، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد.

 كنزة. ع
 

من نفس القسم الحدث