الحدث

الانتهاء قريبا من عملية تسمية الشوارع في إطار رقمنة السجل الوطني

أكد أن مظاهرات 17 أكتوبر أثبتت مدى وفاء المهاجرين لوطنهم، زيتوني:

أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن نسبة تقدم عملية تسمية الشوارع التي تتم في إطار رقمنة السجل الوطني لتحديد المواقع قد بلغت إجمالا 60 بالمائة على المستوى الوطني.

قال الطيب زيتوني لدى إشرافه أمس الأربعاء على الاحتفالات الرسمية لليوم الوطني للهجرة بولاية البيض والذي يتصادف مع الذكرى الـ 57 لمظاهرات الـ 17 أكتوبر 1961 إن العملية التي تتم بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تسير بوتيرة جيدة، حيث فاقت نسبتها الـ 80 والـ 90 بالمائة في بعض الولايات.

وأبرز الوزير أن مصالح وزارته قطعت أشواطا معتبرة في مجال عصرنة خدماتها ورقمنة أرشيفها بتقنيات متطورة مشيرا إلى إحصاء 1273 مقبرة للشهداء و1449 مركز للتعذيب والتنكيل إلى جانب معالم تاريخية أخرى، وفيما تعلق بفتح متاحف المجاهدين في ولايات الوطن أفاد زيتوني بتسجيل 5 مشاريع مؤجلة إلى غاية تحسن الوضعية المالية للبلاد وذلك بكل من ولايات عنابة، بومرداس، تيبازة، تندوف وعين الدفلى.

على صعيد آخر أكد زيتوني أن مظاهرات 17 أكتوبر 1961 أثبتت مدى وفاء وإخلاص المهاجرين الجزائريين لوطنهم، وذكر أن هذه المظاهرات "تعبير صادقي من مناضلاتنا ومناضلينا في بلد المستعمر، عن قوة وإيمان الجالية المهاجرة بحتمية ثورة نوفمبر ووفائها وإخلاصها لوطنها وارتباطها الوثيق بأمتها وتحديا كبيرا لأعتى قوة استعمارية".

وأشار زيتوني الى أن إحياء هذه الذكرى هو "الترابط القوي بمراحل تاريخنا وتمجيد ماضينا والاعتزاز بمقوماتنا، فالرصيد الجهادي والكفاح المضني الذي قدمه الشهداء الأبرار والمجاهدون الأخيار يوجب على الأحياء منهم أن يبّشرو به وبالمثل العليا لثورة نوفمبر".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث