الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أدانت حركة مجتمع السلم إقدام نواب الموالاة على غلق مدخل المجلس الشعبي الوطني، واصفة ما حدث بغير الأخلاقي وغير القانوني، خاصة أن القضية وصلت إلى حد استعمال السلاسل وقطع الطريق والعنف اللفظي، وأضافت الحركة تؤكد أن ما يقع في هذه الهيئة التشريعية تمثل وصمة عار في وجه نواب الموالاة وأحزابهم ومن يقف وراءهم.
قالت حركة مجتمع السلم على لسان رئيسها في بيان صدر عنه أمس تعقيبا على حادثة غلق مبنى المجلس الشعبي الوطني بالسلاسل الحديدية من طرف مجموعة من نواب الموالاة بأن الأمر تصرف غير الأخلاقي وغير القانوني، وحسب المصدر ذاته أوضح مقري يقول:" التصرفات غير الأخلاقية وغير القانونية التي تجري في المجلس الشعبي الوطني والتي وصلت إلى حد استعمال السلاسل وقطع الطريق والعنف اللفظي تمثل وصمة عار في وجه نواب الموالاة وأحزابهم ومن يقف وراءهم، وهي للأسف الشديد لا تدين هؤلاء فقط، بل تزهد الجزائريين في الفعل السياسي وتزيد في احتقارهم للبرلمان والنواب"
وأوضح أن "هذه التصرفات تضع الجزائر بكاملها عرضة للسخرية والإذلال أمام الرأي العام العالمي ولدى الدول الأخرى، مشيرا: " لا شك أن منظومة الحكم بنيت كلها على الانقلاب والتزوير والغش وتعميم الفساد، غير أنه خلافا لما يحدث في هذه الشهور الأخيرة.. كان أصحاب القرار يجتهدون للمحافظة على الأشكال ويحرصون على التفسيرات والتخريجات القانونية لدعم ممارساتهم غير الديمقراطية".
وأفاد رئيس حركة مجتمع السلم بأن ما يحدث في المجلس الشعبي الوطني مجرد حالة من أعراض مرض عميق تمدد في جسم الدولة أفقدها الهيبة والاحترام وسلمها للعابثين والفاسدين والبلطجية، وإثر ذلك دعا عبد الرزاق مقري الشعب إلى الانخراط في العملية السياسية أكثر ضد ما وصفه بالعبث بالدولة وبالوطن.
وأضاف رئيس حمس: يؤكد على أن ما تقوم به الأحزاب والشخصيات الوطنية والمناضلون الذين معهم من جهد كبير لمقاومة انهيار (الدولة المريضة) وعلاجها أضحى غير كاف، ولا بد، بالنظر لهذه الأوضاع، أن يتحمل الشعب مسؤوليته وأن لا يبقى متفرجا حتى ينزل السقف على الجميع، على الشعب الجزائري أن ينخرط في المعركة السياسية السلمية ضد هذا العبث بالدولة وبالوطن وأن يسند الوطنيين النزهاء من النواب والمنتخبين والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني الذين بقوا ثابتين في طريق التغيير والإصلاح ولم يتورطوا في الفساد وبيع الذمم.
هني. ع