الحدث

بوحجة: ما قام به النواب جريمة لا تقوم بها إلا "عصابة"

قال بأنه قد تم توثيق محضر ضد من أغلق أبواب البرلمان

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 17 أكتوبر 2018

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، بأنه وثق عملية إغلاق أبواب المجلس من قبل نواب يطالبونه بالاستقالة بمحضر قضائي، مؤكدا توجه الإدارة للقضاء للنظر في الأحداث التي عرفها مبنى البرلمان، ووصف المتحدث ما قام به هؤلاء بـ "الجريمة" لا تقوم بها "العصابة"، وأكد تمسكه بالشرعية وليس المنصب.

السعيد بوحجة الذي كان غائبا عن هذا الصراع بكونه انتقل لحضور جنازة قائد الدرك الوطني الأسبق، الفقيد أحمد بوسطيلة، أوضح في تصريحات صحفية أنه ماض في قراره بعدم تقديمه الاستقالة، وذلك لكون نابع من تمسكه بالشرعية وليس بالمنصب، مشيرا إلى أنه قرر رفع دعوى قضائية ضد بعض النواب الذين أغلقوا المجلس وعلى رأسهم النائب عبد الحميد سي عفيف، واعتبر السعيد بوحجة ما قام به النواب الذين يمثلون الأغلبية عمل خطير يمس أمن البلاد واستقرار المؤسسات، متهما مباشرة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بتحريض نواب من الكتلة خلال اجتماعات ليلية عقدت بمقر الحزب في حيدرة بالعاصمة.

وبخصوص قضية رفع الغطاء السياسي عنه أكد أن من لا يملك الشرعية لا يمكنه أن يرفع عنه الشرعية، وقصد ذلك أعضاء المكتب السياسي للحزب العتيد على اعتبار أن اللجنة المركزية لم تجتمع لتزكية أعضاء المكتب الحالي، كما لم يتم انتخاب خليفة لعمار سعداني الأمين العام السابق للحزب وفق ما ينص عليه القانون الأساسي.

هذا وفي سياق آخر كشف المتحدث عن كونه وجّه رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد بوتفليقة، باعتباره الرئيس الفعلي لحزب جبهة التحرير الوطني وهو بانتظار الرد من الجهات الرسمية لتطلعه على القرار النهائي.