الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اعتبرت جمعية " أورلي واجب ذاكرة 17 أكتوبر 1961" أن الوقت قد حان للاعتراف الرسمي بالمجزرة التي تعرض لها الجزائريون في مثل هذا اليوم بباريس و ضاحيتها.
في نداء وجهته عشية احياء الذكرى الـ 57 لهذه الجرائم التي استهدفت جزائريين عزل كانوا يتظاهرون ضد حظر التجول الذي فرضه عليهم رئيس الشرطة آنذاك موريس بابون, أكدت الجمعية أن " الوقت قد حان من أجل اعتراف رسمي بهذه المأساة التي تعتبر ذاكرتها فرنسية و جزائرية ايضا. لقد كان هؤلاء الضحايا المنسيين لـ 17 أكتوبر 1961 يعملون ويقيمون و يعيشون بفرنسا. و من حقهم الاستفادة من هذه العدالة الاساسية المتمثلة في الذكرى".
وذكرت الجمعية المكونة من جمعيات ومناضلين من أجل حقوق الانسان و أحزابا سياسية لمنطقة أورلي أن حظر التجوال أدى الى "رد فعل سلمي" من طرف الجزائريين في شكل مظاهرة بشوارع باريس، و أضافت الجمعية أنه " ليلة الثلاثاء 17 أكتوبر 1961 خرج حوالي ثلاثة ألاف من الرجال و النساء و الأطفال في مظاهرة سلمية بأكبر شوارع العاصمة للمطالبة بالحق في المساواة و الدفاع عن استقلال الجزائر", معتبرة القمع الذي مارسته الشرطة بمثابة احدى الصفحات " القاتمة" في تاريخ فرنسا.
هني. ع