الوطن
الطلابي الحرّ يتهم: حجار وضع الطلبة "رهينة" وسننتفض لإنصافهم
حذر من الاحتجاجات التي تطال 60 بالمائة من الجامعات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أكتوبر 2018
جدد الاتحاد العام للطلابي الحر تحذيراته لوزير التعليم العالي، الطاهر حجار، حيال الاحتجاجات التي تطال أزيد من 60 بالمائة من الجامعات بسبب إقصاء الطلبة من الماستر، وحمله مسؤولية هذا الانزلاق، قبل أن يؤكد أنه سيتدخل من أجل إنصاف الطلبة.
وقال الأمين العام للاتحاد العام للطلابي الحر، في تصريح وجهه إلى المسؤول الأول للقطاع، الطاهر حجار، "لقد أغرقتم الجامعة في وحل نظام "أل أم دي" المستنسخ، لا تكفي المحاولات الترقيعية لأن صورة الجامعة اهتزت بتصرفات وقرارات جعلتم بها الطالب رهينة وهذا غير مقبول بتاتا، ونحن الاتحاد العام الطلابي الحر ممثلي الطلبة نعتبر أن السياسات العرجاء والظلم الممارس في حق الطلبة بحاجة إلى نفض الغبار وإلى رؤية متبصرة بدل التباكي المتكرر للوزارة وهضم حقوق الطلبة".
وشكك صلاح الدين دواجي في الأرقام التي قدمتها وزارة التعليم العالي بخصوص الماستر والتي تفيد بـ"أنه ترشح 283.585 طالب لطور الماستر وتمت معالجة 281.051 طلب، حيث بلغ عدد المترشحين الذين تحصلوا على رغبة واحدة على الأقل 60.780 مترشح، وبناء على ذلك، بلغ عدد الذين تحصلوا على توجيه نهائي 151.815 طالب، وهو رقم مرشح للارتفاع، وهذا بعد انتهاء المؤسسات الجامعية من دراسة الطعون التي قدمت لها، خاصة في ظل تسجيل بلغ 767.638 رغبة معبر عنها، حيث سمح لكل مترشح باختيار أربع (04) رغبات على الأكثر في ظل "توفير 206.691 منصب أي بزيادة تفوق 30٪ مقارنة بالسنة الجامعية الماضية".
وقال دواجي "إن أرقام الوزارة متناقضة جدا، والمهازل المتكررة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي واتباعهم آليات الإقصاء الممنهج في طور الماستر والدكتوراه واضحة للعيان من خلال نظام البروڤرس بحرمان آلاف الطلبة الذين يملكون مؤهلات من مواصلة دراساتهم العليا".
وفي هذا الصدد، طرح المتحدث جملة من التساؤلات أبرزها "من المسؤول يا ترى ؟ هل حقاً فشل الأرضية الخاصة بتسجيل الطلبة أم أن الأرضية كانت للإحصائيات فقط والعمداء استغلوها من أجل تصفية الأمور الشخصية ؟؟". وعاد دواجي إلى قضية إقدام جامعة تيزي وزو على قبول كافة الطلبة في الماستر، مشيرا "الآن وبعد ما حدث في تيزي وزو وبعد قبول كل طلبة الماستر، هل هي من علامات والدلائل على أن العمداء حقا هم أصحاب القرار في الماستر أم أنها سياسة أدخلوها في الدراسة وسدّوا أبواب رفع المستوى تخوفا من ظهور طلبة منافسين لهم على مناصبهم... "؟.
سعيد. ح