الوطن

بوعزقي يشدد على ضرورة الاعتماد على طرق حديثة في المجال الفلاحي

أشار إلى أن القطاع يدر 3000 مليار في خزينة الدولة سنويا

شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد القادر بوعزقي، على ضرورة الاعتماد على مناهج عمل وتدخل أكثر إبداعا، لتخطي الصعوبات، وذلك من أجل الاستغلال الأمثل للقدرات البشرية وترشيد الموارد الطبيعية وتحفيز الاستثمار الخاص وتيسير الإطار التحفيزي والمرافقة، وكشف المتحدث عن كون قطاع الفلاحة يدر 3000 مليار في خزينة الدولة سنويا.

عبد القادر بوعزقي، وفي كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتغذية الذي احتفت به الجزائر أمس قال أن موضوع الأمن الغذائي من الركائز الأساسية لسياسة التنمية الفلاحية، ما جعله يحقق نموا هاما على مستوى الإنتاج وهو ما يتجلى من خلال تطور عرض المنتجات الفلاحية وتنوعها وتوفرها خلال فترات طويلة من السنة ومواكبتها للارتفاع المتواصل لنسق الاستهلاك الداخلي على المستويين الكمي والنوعي وكذلك لمتطلبات التصدير من حيث جودة المنتوجات وتنوعها وقدرتها التنافسية ومطابقتها للمواصفات العالمية في مجال سلامة المستهلك.

وكان لهذا النمو الأثر الإيجابي على تحقيق والأمن الغذائي، حيث أصبح الإنتاج المحلي يغطي كافة حاجياتنا بالنسبة للعديد من المواد، هذا إلى جانب توفير فائض من الإنتاج يتم تصديره، كما كان لهذه الإنجازات الصدى الواسع على مجتمعنا يمكن التماسها، سواء على صعيد توفير احتياجات المواطنين من الغذاء وكذا تعزيز التنمية الريفية من مشاريع جوارية مختلفة خصت شرائح مختلفة من السكان بما فيها المرأة الريفية والشباب الريفي، على وجه الخصوص، إضافة إلى توسيع البنى التحتية المتعددة وتنويع الخدمات من صحة واتصالات وتربية، مست كافة ربوع الوطن، ما أضفى على ذلك طابعا أساسيا لترقية المجتمع لاسيما في المناطق الريفية أدت كلها إلى تراجع الهجرة الريفية بل أخذت منعرجا عكسيا.

وذكر الوزير بالأهمية البالغة التي توليها الحكومة للقطاع الفلاحي، والتي تجسدت في رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة انعقاد الجلسات الوطنية للفلاحة المنظمة، والذي ألح على زيادة الجهود لرفع مساهمة الفلاحة في النمو الوطني وتنويع الاقتصاد، وضمان مزيد من الاستقرار والربحية للفلاحين في الأسواق لمنتجاتهم داخل وخارج الوطن.

أيمن. ف

 

من نفس القسم الوطن