الحدث

الجزائر تجدد دعوتها لضرورة حلّ النزاعات المسلحة بالتسوية السياسية

أكدت على لسان بن صالح على أهمية الإسراع في تسوية النزاع في الصحراء الغربية

جدد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، دعوة الجزائر إلى "ضرورة الإسراع في تسوية النزاع في الصحراء الغربية وفق قرارات الشرعية الدولية"، وفي سياق آخر أكد أن الجزائر لطالما نادت بالإسراع في بلوغ أهداف الألفية للتنمية المستدامة والتي لا يمكن حسبه تحقيقها إلا بتمكين دول الجنوب من الولوج إلى التكنولوجيا وإزالة الهوة الرقمية التي تفصلها عن الدول المتقدمة.

قال عبد القادر بن صالح في كلمته خلال أشغال الجمعية الـ 139 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقد بجنيف أمس أن الجزائر "دعت وهي تدعو مرة أخرى إلى ضرورة الإسراع في تسوية النزاع في الصحراء الغربية وفق قرارات الشرعية الدولية"، مضيفا أنه و"على غرار الدول المحبة للسلام، تبقى الجزائر منشغلة بالأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وهي لذلك تدعو إلى تمكينه من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وبعد أن اعتبر أن "الحروب والنزاعات المسلحة عوامل تعرقل مسارات التنمية والتطور" أكد بن صالح أن "الجزائر تعتبر أن الحل الأنسب للنزاعات يمر حتما عبر التسويات السياسية وهي تدعو أيضا إلى ضرورة التسوية السياسية للنزاعات خاصة في كل من ليبيا وسوريا"، وأوضح في هذا الصدد، أنه "في إطارنا البرلماني، نجد الفرصة مناسبة، لإعطاء المقترح الأردني الكويتي الأهمية المستحقة".

من جانب آخر، قال رئيس مجلس الأمة أن الجزائر "تعتبر أن العالم اليوم في حاجة ماسة، إلى الإسراع في بلوغ أهداف الألفية للتنمية والتنمية المستدامة والتي لا يمكن تحقيقها إلا بتمكين دول الجنوب من الولوج الى التكنولوجيا وإزالة الهوة الرقمية التي تفصلها عن الدول المتقدمة"، مضيفا أن هذا الأمر "يفرض علينا كبرلمانيين إسماع صوت شعوبنا وحقها في بلوغ مجتمع المعرفة".

وشدد على أن "مصلحتنا المشتركة تتطلب التصدي إلى كل ما يفضي إلى التطرف وصدام الحضارات والثقافات والأديان، بواسطة ترقية قيم السلم والعيش معًا بسلام، وهي القيم التي ما فتئت الجزائر تعمل من أجل ترسيخها خاصة بعد تبني سياسة السلم والمصالحة التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي أعطت وأثبتت نجاعتها في بلادي".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث