الحدث

قايد صالح يؤكد على أهمية التمارين التكتيكية المتعددة المستويات

قال إن الشهداء والمجاهدون ما بدلوا تبديلا من أجل الجزائر

ثمن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المجهودات التي يبذلها أفراد ووحدات الجيش الوطني الشعبي طوال السنة، مقدرا لهم إصرارهم الواضح على إنجاح التمرين، وحرصهم الأكيد على توظيف كل ما لديهم من معارف عسكرية وتجارب وخبرات ميدانية مكتسبة، سمحت بتحقيق الأهداف المسطرة، حاثا جميع أفراد وحدات الناحية، ومن خلالهم كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، على الاقتداء بتضحيات شهداء ومجاهدي الثورة التحريرية المباركة.

وقد استغل الفريق قايد صالح فرصة إشرافه يوم أمس على انطلاق مجريات تنفيذ التمرين البياني المركب بالذخيرة الحية "الضحى 2018"، لينوه: قائلا: " لا تفوتني هذه المناسبة الكريمة، دون الوقوف وقفة إجلال وإكبار لمن صنعوا مجد الجزائر، وثبتوا عرى عزتها، وأجهضوا حلم الاستعمار الاستيطاني، وفتحوا أمام الشعب الجزائري أبواب الحرية والانعتاق، هؤلاء الرجال الصناديد من الشهداء الأمجاد والمجاهدين الأخيار الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم، فمنهم من حظي بنيل الشهادة، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"، وأكد أن من أبرز الأعمال الميدانية التي تشهد بصدق على عقلانية وصدقية ما تحقق، هي هذه التمارين التكتيكية المتعددة المستويات التي تجرى سنويا على مستوى كافة النواحي العسكرية، مشيرا أنها تؤكد على مدى الجدية في العمل وعلى مدى فساحة الخطوات المقطوعة في مجال اكتساب القوة، وامتلاك مقومات ومقدرات الجاهزية العملياتية المنشودة.

هذا وأشرف ذات المسؤول العسكري على انطلاق مجريات تنفيذ التمرين البياني المركب بالذخيرة الحية "الضحى 2018"، وحسب ما أشار له بيان لوزارة الدفاع الوطني فقد كان نائب وزير الدفاع الوطني برفقته اللواء سعيد شنقريحة، قائد القوات البرية، واللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية الخامسة، وبحضور كل من اللواء حسان علايمية قائد الناحية العسكرية الرابعة واللواء محمد عجرود قائد الناحية العسكرية السادسة، فقد استمع الفريق إلى عرض قائد الفرقة الأولى المدرعة، الذي قدم فكرة التمرين وخطة ومراحل تنفيذه ميدانيا، وأضاف المصدر يقول: " وبميدان الرمي للناحية العسكرية الخامسة، تابع الفريق عن كثب الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المقحمة في هذا التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية "الضحى 2018"، بموضوع "الفرقة المدرعة في الهجوم المضاد" والذي شاركت فيه الوحدات العضوية والوحدات الفرعية التابعة للفرقة الأولى مدرعة، مدعمة بوحدات برية وجوية تتقدمها طائرة الاستطلاع الجوي للقيادة العليا.

ويعتبر هذا التمرين التكتيكي مناسبة لإظهار القدرات والكفاءات القتالية وكذلك التحكم في الوسائل الكبرى ومنظومات الأسلحة لمختلف أصناف القوات بغية الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية والقتالية لوحدات هذه الفرقة وتدريب القادة والأركانات على تنسيق الجهود والتعاون بين مختلف الأسلحة والقوات، بغية صد أي نوع من أنواع التهديد المحتمل، وهي الأعمال التي اتسمت فعلا باحترافية عالية في جميع المراحل وبمستوى تكتيكي وعملياتي جد عالي يعكس جدية الجانب التخطيطي والتنظيمي والتحضيري.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث